أكدت الممثلة الرومانية كريستينا فلوتور، الحائزة على جائزة السعفة الذهبية كأفضل ممثلة فى مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2012 ،عن دورها فى فيلم «ما وراء التلال» سعادتها بتكريمها من قبل مهرجان أسوان لأفلأم المرأة فى دورته الأولى التى تختتم مساء غدا الاحد. كيف جاءت مشاركتك فى مهرجان أسوان؟ فى البدية لقد تلقيت دعوة كريمة من ادارة المهرجان من اجل تكريمى، وهو ما وافقت عليه فورا، وحضرت مباشرة لمدينة أسوان قادمة من مهرجان برلين. ما الذى جذبك للمشاركة فى المهرجان؟ الحقيقة لقد استهوتنى كثيراً فكرة إقامة مهرجان عن المرأة ، حيث أن مثل هذا المهرجان الفريد والمتخصص، سوف يساهم بشكل كبير فى مناقشة قضايا المرأة. من تعرفين من نجوم السينما المصرية؟ كنت أتابع جيدا الفنان العالمى الرحل عمر الشريف ، كما أننى أعرف بعض نجمات السينما المصرية ، مثل يسرا والهام شاهين. وما هو انطباعك بعد مشاركتك فى المهرجان ؟ لقد كنت على علم بأن المرأة العربية ،تعانى من مشاكل متعددة ، ولكنى فوجئت بأن المرأة المصرية قوية وقادرة على التغيير. هل سبق لك المشاركة فى لجان تحكيم بمهرجانات عربية؟ نعم لقد شرفت باختيارى العام الماضى، من قبل إدارة مهرجان الرباط الدولى لسينما المؤلف، فى دورته الحادية والعشرين لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. ما الذى لفت نظرك فى السينما المغربية؟ السينما المغربية تشهد حالة من الانفتاح ،وتسعى للتواصل مع مختلف الثقافات، كما أن الممثلين هناك لديهم تطلعات للوصول للعالمية. من وجهة نظرك ما الفرق بين السينما الرومانية والعربية؟ أعتقد أن السينما العربية مازالت تعانى من القيود، فى مناقشة موضوعات معينة، عكس مايحدث عندنا فى رومانيا، حيث اننا لدينا تجربة، نناقش من خلالها موضوعات مثل التنوع الثقافى واللغوى داخل المجتمع