أعلن المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة عن بدء تطبيق الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء من أول يوليو المقبل، وأن خطة الوزارة راعت محدودى الدخل، وتحميل الأغنياء من أصحاب الاستهلاك الأعلى الجزء الأكبر من الزيادات الجديدة، وتعقيبا على ذلك هل راتب أو معاش المواطن سوف يتضاعف أو يزداد فى يوليو المقبل؟ وهل الزيادة فى كمية استهلاك الكهرباء تستخدم كمعيار لقياس الثراء، ومؤشر على الغنى؟! لقد أصبحت الحاجة ضرورية وملحة فى معظم البيوت المصرية إلى استخدام مكيفات الهواء (أكثر الأجهزة استهلاكا للطاقة) بعد التغيير الحاد فى مناخ مصر، بعد أن دخلت مصر حزام الدول الأكثر حرارة فى فصل الصيف فى السنوات الأخيرة (4550درجة مئوية) مثل دول الخليج العربى، ولم يعد استخدام أجهزة التكييف فى المنازل أو المكاتب ترفا أو استخدام الأجهزة المنزلية الأخرى مثل الثلاجة والغسالة وسخان المياه والمكواة إلا ضرورة من ضروريات الحياة لا غنى عنها. إن غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة بعد تعويم الجنيه يطحن المواطن، ولا يفرق بين الغنى والفقير ومحدوى الدخل، فمهلا ورفقا بالمواطنين، وليت الوزير يؤجل الزيادات فى أسعار الكهرباء إلى يوليو العام المقبل2018، ولتكن بالتدريج؟ لكى يلتقط المواطن أنفاسه بعد ارتفاع أسعار الدواء والبنزين والطعام والشراب. د. عادل منصور الشرقاوى القاهرة الجديدة