محاربة الفساد ورفع المعاناة عن المواطنين .. أبرز مطالب الأحزاب

طالب عدد من رؤساء وقادة الأحزاب الوزراء الجدد بأن يكونوا على قدر التحديات والأعباء التى تواجه الوطن والمواطنين ،مؤكدين ضرورة محاربة الفساد ورفع المعاناة عن المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم وكبح جماح الأسعار بالأسواق .
ومن جهته طالب المستشار بهاء الدين أبو شقة، السكرتير العام لحزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، الحكومة والوزراء الجدد بضرورة أن يكونوا على قدر المسئولية التى جاءوا من أجلها، وأضاف أبوشقة أنه يجب على الوزراء ،سواء وزراء الوزارات الخدمية أو الاقتصادية، وإدراك حجم التحديات والمشاكل التى تواجه المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم وحمايتهم من جشع التجار وتحسين الخدمات المقدمة لهم فى كل المجالات ومواجهة الغش والفساد بكافة أنواعه.
وأوضح أبوشقة أن البرلمان سيتابع أداء الحكومة ككل وليس الوزراء الجدد فقط وسيتخذ حقه الرقابى ، فالموافقة على التشكيل لا تحول دون الرقابة والمساءلة فى حالة فشل الوزراء فى مهامهم.
من جهته طالب أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، الوزراء بتخفيف العبء على الفقراء، وأن يصل الدعم لمستحقيه، لأن الشعب المصرى عانى كثيراً من الظروف الاقتصادية الماضية، ويجب أن نسعى بشكل أكبر الفترة المقبلة لتخفيف العبء عن كاهله.
ومن جانبه طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، الحكومة بضرورة العمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطن والمجتمع، الذى يعانى معاناة كبيرة من جنون الأسعار وعدم وجود ضوابط حاكمة لها، مشيرا لعجز الحكومة حتى الآن عن تحقيق رغبات المواطنين، وتوفير الحد الأدنى من احتياجات الناس.
وأضاف أن الحكومة مطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد . من جهته قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع إنه يدعم تغيير السياسات وطرح رؤية جديدة ومنهج جديد لوضع حلول للمشكلات المعيشية وليس تغيير اشخاص فى الحكومة مشيدا بتغيير عدد من الوزراء نتيجة ادائهم السلبي.
وأضاف أن معدل التضخم ارتفع بنسبة كبيرة بما يعنى وجود فشل حكومى وضرورة لمعالجته بتقديم برنامج جديد للبرلمان والشعب للتخفيف عن كاهل الفقراء والطبقات الوسطى لذلك هناك ضرورة لعمل ضرائب تصاعدية وترشيد الإنفاق الحكومى ومنع استيراد السلع التى لها مثيل فى المنتج المحلى .
ومن جانبه ثمن الدكتور محمود الداودى أمين الشباب وعضو المكتب التنفيذى لحزب مصر بلدى التعديل الوزارى مؤكدا انه خالف الكثير من التكهنات من خروج بعض الوزراء وتولى آخرين وزارات محددة وضرورة ان يشعر المواطن البسيط بهذه التغييرات فى أقرب وقت مشيرا الى أنه يثق فى قدرات بعض من الوزراء الجدد لما أنجزوه من مهام فى أعمالهم السابقة.
وأضاف ان الوزراء الذين كان من المتوقع خروجهم ولم يتم تغييرهم عليهم أن يبذلوا جهودا كبيرة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن.
وقال أحمد حنتيش المسئول الإعلامى لحزب المحافظين لا نريد أن تتعامل الحكومة مع المشاكل بنظرة قصيرة أو وقتية ولكن نحتاج إلى حلول جذرية مبنية على أسس علمية ودراسات سابقة، مشيرا إلى ضرورة تفعيل منظومة الرقابة على الأسواق بداية من المنتج الأساسى حتى تصل إلى الجمهور. وقد وافقت الهيئة البرلمانية لحزب «المصريين الأحرار» برئاسة النائب علاء عابد على التعديل الوزارى . وذكر عابد أن الوزراء لن يستطيعوا الأداء إلا إذا كانت لديهم سلطة القرار والمجلس سند لهم، فلا نريد الأيادى المرتعشة خوفاً من ملاحقتهم.
وأضاف عابد: »ننتظر من الحكومة نتيجة خلال 6 أشهر لأن الشعب غاضب ويجب أن يشعر بالرضا«.
وطالب المهندس محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية ونائب البرلمان الوزراء الجدد فى الحكومة بوضع إستراتيجية وخطط وبرامج عاجلة لضمان التعامل مع قضايا الناس و اهتماماتهم.
وأشار السادات الى ان من أهم مايشغل الناس وأهم أولوياتهم تحسين أوضاع الأسواق وضبط الأسعار للسلع و الخدمات بشكل عاجل.