نعم .. لن يشفي غليل «أم محمود» إغلاق جميع مقاهي ومطاعم مصر . نعم .. لن تتسامح هذه الأم المكلومة الموجوعة مع موظف خالف ضميره وغض بصره عن هذه «الكافيهات» المخالفة.. ولن تجف دموعها إلا عندما ترى سيف القانون على رقاب أصحاب هذه المخالفات . نعم .. القضية خطيرة جدا .. والسؤال : من أين قوة أصحاب تلك المقاهى على مسئولى الأحياء؟ الجميع يعرف أن تراخيص المقاهى فى العاصمة متوقفة .. إذن من يقف وراء شوارع بأكملها امتلأت علي الجانبين «الكافيهات» والتجاوزات والعشوائيات ؟! ولماذا الصمت ؟! وهل نتحرك فقط «كرد فعل» بعد وقوع كل كارثة ؟! واقعة مقتل الشاب محمود بيومي داخل احد كافيهات مصر الجديدة تدق «ناقوس الخطر» حفاظا علينا جميعا وتفتح ملف فوضي المقاهي وعشوائية العمالة التي ربما تصبح قنابل موقوتة.. لا نعرف من هؤلاء ؟ هل من المسجلين خطر؟ أم من هؤلاء ؟ وما هي الإجراءات الواجب اتباعها تجاه هذه العمالة ؟