في مبادرة طيبة تأمل مصر أن تحتذي بها متاحف أخري في ألمانيا وأوروبا, أعاد المتحف المصري في لايبزج أثرا مصريا يعود للعصر البطلمي300 عام قبل الميلاد, عبارة عن تابوت مصنوع من الخشب والجبس المطلي بالذهب وبداخله مومياء فأر. وأثني د.ممدوح الدماطي المستشار الثقافي المصري بألمانيا علي مبادرة متحف لا يبزج, وصرح للأهرام بأن مدير المتحف المصري بجامعة لايبزج ود.ديتريش راوا أمين المتحف, اكتشفا أن الأثر المسجل بمتحفهما لتابوت ومومياء فأر, خرج من مصر بطريقة غير شرعية, حيث كان الأثر مسجلا في سجلات حفائر تونا الجبل في يناير1948 والتي قام بها عالم الآثار المصري سامي جبرة, لذا بادرا بالاتصال بالمكتب الثقافي لإعادة هذا الأثر رغبة من المتحف المصري بلايبزج بألا يكون ضمن مقتنياته أي أثر مشكوك في شرعية خروجه من مصر وحفظا علي العلاقات الطيبة والصداقة معها.