لا يزال التعامل في صفقات انتقالات اللاعبين بين الاندية المصرية ونظرائها في اوروبا يسير بمبدأ الصيت ولا السمعة.. وهو ما حدث بالتحديد في تمثيلية انتقال محمود عبد الرازق شيكابالا الي نابولي الايطالي التي وقع مجلس إدارة النادي الزمالك في فخها علي ايدي اشخاص ليس لهم علاقة بوكلاء اللاعبين لعدم حصولهم علي رخصة بذلك. بعد أن ملأ سكان ميت عقبة الدنيا ضجيجا بقرب انتقال شيكابالا المعاقب من قبل ناديه لخروجه الفج عن النص مع المدير الفني حسن شحاتة الي صفوف نابولي وبمقابل مادي رائع وذلك علي سبيل الاعارة.. جاءت الحقيقة المرة من خلال مسئولي النادي الايطالي وايضا موقعهم الرسمي من خلال عدم الاشارة من بعيد أو قريب للصفقة.. بل ان الادارة من خلال ريكاردو بيجون المدير الرياضي بالنادي ابدت دهشتها من هذا الكلام في تصريحات صحفية, الذي كشف عن عدم صحة هذا الكلام جملة وتفصيلا وان ما يتردد عن التقدم بعرض للاستعانة بخدمات اللاعب علي سبيل الاعارة لمدة عام مقابل1.8 مليون يورو لم يحدث علي الاطلاق. واستمرت قنبلة مسئول النادي الايطالي بقوله: انا واثق من عدم ارسال اي عروض لنادي الزمالك.. لانه علي الاقل لابد من ان يمر الموضوع من خلالي وبعلمي حتي يتم التواصل بين الطرفين.. وفي حقيقة الامر فان كلام مسئول النادي الايطالي, الذي توافق مع تجاهل موقع نابولي الرسمي, نزل كالدش البارد علي مجلس ادارة ميت عقبة, لاسيما بعد ان جري طرح الموضوع لمناقشته بين الاعضاء بشكل رسمي من خلال رئيس النادي ممدوح عباس, وكان مصدر فرحة وسعادة للجميع علي اساس انه عرض من المستحيل رفضه من جانب وايضا للتخلص من صداع النجم الاسمر من جانب آخر.. وتناسي الجميع ان نابولي خامس الدوري الايطالي الموسم الماضي والحاصل علي لقب بطولة الكأس ايضا بخلاف مستواه المتميز في دوري الابطال.