يبحث جون مارك إيرولت، وزير الخارجية الفرنسي، بعد غد فى اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى بلوكسمبورج، عددا من الملفات المهمة على رأسها التعاون مع مصر والملفان الليبى والسوري، وعملية السلام فى الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن الدول الأعضاء بالاتحاد سيبحثون الدور المهم الذى تلعبه مصر فى عملية السلام بالمنطقة والأزمة الليبية بعد مؤتمر دول الجوار الذى عقد فى 21 يناير الماضى بالقاهرة. وأضاف أن الاجتماع سيتناول دفع العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى المجالات ذات الأولوية مثل مكافحة الإرهاب، وتطوير التعاون الاقتصادي، وحقوق الإنسان. وفيما يتعلق بعملية السلام، أشار إلى أنه بعد مؤتمر باريس الذى عقد فى منتصف يناير الماضى وفى ظل استمرار عمليات الاستيطان الإسرائيلى، سيذكر إيرولت الوزراء بأولويات الاتحاد الأوروبى لإعادة إطلاق عملية السلام، والحفاظ على حل الدولتين.