حسنا فعل رئيس قطاع الفنون التشكيلية فى وزارة الثقافة بإقالة مدير متحف الفن الحديث ومدير أمن المتحف إثر واقعة سرقة 5 لوحات للفنان محمود سعيد واستعادتها وأمر بإجراء عملية فحص للمسروقات المستردة لبيان حالتها وتفاصيلها وفقا للإجراء المتبع فى حالة خروج أى مقتنيات.. الشيء الغريب أنه مادامت توجد تعليمات بفحص المقتنيات عند عودتها، فلماذا لا يكون هناك إجراء روتينى مماثل عند ورود مكاتبات من قطاع الفنون التشكيلية للمتاحف، فيرسل المتحف الوارد له القرار صورة من هذا الإجراء إلى القطاع، خاصة وأنه يتعلق بشيء خارج نطاق عمل المتحف مثل تصوير المقتنيات، ولو كان هذا الإجراء قد تم اتخاذه بين المتحف والقطاع لتم اكتشاف أن الخطاب الوارد من القطاع مزور، وتم إحباط عملية السرقة والتبديل فى مهدها، ولقادنا البحث والتفتيش إلى أن هذه العملية تقف وراءها عصابة كبيرة، وقد نعرف من سرق لوحة الخشخاش من متحف الفنان محمد محمود منذ سنوات وهى التحفة الفنية التى قدرت بالملايين.. فهل هى نفس العصابة ومن ساعدها وخطط لها بالرغم من أنه تمت محاكمة رئيس القطاع التشكيلى الأسبق جنائيا وصدر ضده حكم بسبب سرقة لوحة زهرة الخشخاش؟!. عبد المنعم حامد مرسى محاسب قانونى بالمعاش