يعقد غدا بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف مؤتمر برئاسة مصر حول الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل, والتي تفاقمت عقب الأحداث التي شهدتها مالي مؤخرا. وصرح السفير هشام بدر مندوب مصر الدائم لدي المقر الأوروبي للأمم المتحدة ورئيس المجموعة الأفريقية والذي سيرأس المؤتمر:أن مصر بادرت بطرح الفكرة علي مجموعة السفراء الأفارقة بجنيف, والتي تبنتها بإعتبارها مبادرة أفريقية. ومن المقرر أن تلقي الدول الأفريقية الضوء علي ماتواجهة من تحديات إنسانية وإجتماعية وأمنية وإقتصادية نتيجة تدهور الأوضاع في منطقة الساحل. وأضاف السفير هشام بدر أن قيام مصر بهذه المبادرة وماتقدمه من مساعدات لدول المنطقة, إنما يأتي في إطار حرصها علي تعزيز روابطها بالقارة الإفريقية, ويعكس إيمانها بضرورة عودة الدور المصري النشط في إفريقيا بعد ثورة25 يناير التي اعطت بعدا إيجابيا وقوة دفع للسياسة الخارجية المصرية. وحول منطقة الساحل, أشار بدر إلي أن التفاعل بين تدهور الاوضاع الامنية و السياسية والبيئية والإقتصادية يتطلب تدخل عاجل من المجتمع الدولي منعا لتفاقم الأزمة وتأثيرها سلبيا بصورة قد تصل الي دول شمال أفريقيا.