فى احتفالات الشرطة بعيدها ال 65 بالأكاديمية..

السيسى يكرم 40 من أسر الشهداء و12 ضابطا بينهم مديرا الأمن العام وشمال سيناء

يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية صباح اليوم بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة ال 65، وسط حضور عدد من قيادات الدولة وعلى رأسهم الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء، والشخصيات العامة ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية، وعدد من الإعلاميين، وبعض أعضاء مجلس النواب، وبعض رؤساء الأحزاب السياسية.
وسوف يجتمع رئيس الجمهورية قبل بدء الاحتفال مع اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة لبحث الأوضاع الأمنية فى البلاد وتحقيق الاستقرار، والتشديد على اليقظة التامة فى مواجهة الإرهاب وقوى الشر والعناصر الإجرامية.
كما سيقوم السيسى بوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة بمقر الأكاديمية، ثم يبدأ الاحتفالات داخل قاعة المؤتمرات الكبرى بالأكاديمية .
وعلم مندوب الأهرام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية سيكرم 12 ضابط شرطة من مختلف الرتب بجميع قطاعات الشرطة المختلفة، بدءا من رتبة الملازم حتى اللواء، وذلك لتفانيهم فى العمل وتحقيقهم نتائج طيبة وإيجابية فى أدائهم الأمني، ومن أبرز المكرمين اللواء جمال عبدالبارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الذى حقق ضربات أمنية ناجحة على مستوى القطاع فى مكافحة الجريمة بشتى صورها وضبط العديد من التشكيلات العصابية والإجرامية، كما سيتم تكريم اللواء سيد الحبال مدير أمن شمال سيناء.
كما سيكرم الرئيس 40 من أسر الشهداء «ضباط وأمناء وأفراد ومجندين ومدنيين«، الذين استشهد أبناؤهم فى أثناء أدائهم الواجب الوطنى خلال العام الماضي، بمحافظات مصر المختلفة، أثناء تصديهم لقوى الشر والإرهاب .
وفى السياق نفسه عقد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية اجتماعاً بعدد من مساعديه والقيادات الأمنية ، لمتابعة معدلات الأداء الأمنى، وخطط انتشار القوات على مستوى الجمهورية ، لاسيما خلال الفترة الحالية.واستهل وزير الداخلية الاجتماع بتوجيه التهنئة لجميع رجال الشرطة بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الشرطة 25 يناير 1952 ، تلك الملحمة التى جسد خلالها رجال الشرطة أسمى معانى الوطنية والفداء، مؤكداً أن ذكرى الشهداء لن تزيد رجال الشرطة إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة التصدى لكل ما يمس استقرار وأمن الوطن.
وأشاد الوزير بما حققته الأجهزة الأمنية من معدلات فى الأداء الأمنى خلال الفترة الأخيرة، وما يقدمه رجال الشرطة من جهود وتضحيات فى أثناء أدائهم واجبهم، مؤكداً أنهم يدركون حجم التحديات التى تواجههم، ومحاولات قوى الشر والإرهاب المستمرة لاستغلال أى مناسبات، لتهديد أمن البلاد والمواطنين، لاسيما فى ظل المؤامرات الخارجية التى تقوم بها بعض الدول بهدف الإضرار بمصلحة البلاد.