تنهمر علينا الأخبار يوميا عن كشف هيئة الرقابة الإدارية قضايا فساد مريعة, وأرقام مالية ضخمة, ولى فى هذا الصدد عدة أسئلة: هل نمسك المرتشي دون أن نعالج الخلل الإداري التي يتسبب في استشراء الفساد بهذا الشكل المخيف ؟ لماذا لم يرتدع المرتشون بعد ما تكشّف من قضايا رشوة، ومازال الفساد مستمرا؟ - هل قامت الدولة بتقييم الآثار السلبية لقضايا الفساد التي تم الكشف والإعلان عنها, بمعنى حصر ما خسرته الدولة من إيرادات، وما تكبدته من تكاليف من موازنتها العامة دون وجه حق؟ محمود حمدون