أكدت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد قيام مصر تحت قياده الرئيس عبد الفتاح السيسى بعدد من الخطوات التى كانت الاساس فى تهيئة المناخ الاستثمارى واولاها تحقيق الاستقرار السياسى والامنى والعمل على خلق بنية تحتية قوية من شبكة طرق وكبارى ومحطات كهرباء وموانى وتبعها تنفيذ برنامج اصلاحى جريء. وقالت ان مصر تستهدف جذب الاستثمارات المباشرة التى تحقق تنمية مستدامة وتسهم فى مزيد من الانتاج والتصدير وخلق فرص عمل لآلاف الشباب وتحسين حياة المصريين. جاء ذلك خلال مشاركتها فى جلسة « الاستثمارات الاجنبية المباشرة بين المبالغة والواقع « ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس. واضافت خورشيد « نحن نقوم بدورنا فى استكمال تهيئة بيئة الاستثمار من خلال عرض فرص استثمارية متكاملة مدعمة بإجراءات بسيطة تسهيلا على المستثمرين وتنفيذ اجراءات حاسمة وتشريعات جاذبة لجميع انواع الاستثمارات الاجنبية المباشرة وغير المباشرة.» واستعرضت الوزيرة الخطوات الصلاحية التى اتخذتها الحكومة على جميع المستويات الاجرائية والتشريعية والتى تعد جزءا من برنامج الاصلاح الاقتصادي، حيث عرضت مزايا قانون الاستثمار الجديد وقانون اعادة الهيكلة والافلاس والذى كان مطلبا اساسيا لجميع المستثمرين المحليين والدوليين. واكدت خورشيد « ان جذب الاستثمارات يحتاج الى بيئة استثمارية صحية يتمتع فيها المستثمرون بحوافز وضمانات ويجد تشريعا يحمى حقوقه ويضمن حق الدولة، وسوقا به مقومات تنافسية تشجع المستثمر على العمل وزيادة الاستثمارات. وأكدت ان الحكومة المصرية جادة، وما تم ويتم من إجراءات اصلاحية يمكن ان تلمسوها بانفسكم، مشيرة إلى ان جدية الحكومة تؤكدها تعاملها من خلال منهجية علمية لحل المنازعات مع المستثمرين.