قال ميتشو مدرب اوغندا بانه استعد بقوة من اجل هذه اللحظة لاسعاد جماهيرنا بعد غياب طويل عن المشاركة فى العرس الافريقي. واشار الى المرة الأخيرة التى لعبت فيها اوغندا بكأس الأمم الأفريقية كانت نهائى 1978 أمام غانا قائلا : بعد 39 عاماً عدنا وأول مباراة لنا أمام غانا مجدداً، هذا قدر يحمل معنى، غانا أمة عظيمة فى كرة القدم ولدينا علاقات جيدة للغاية معها، وهم مثل أعلى بالنسبة لنا، فى آخر 3 مواجهات لم ينجحوا فى التفوق علينا لكن كما يقولون «التاريخ لن يلعب غداً». عدنا لكأس الأمم الأفريقية بعد 39 عاما، ليست لدينا خبرة لكننا مفعمون بالثقة، كل مباراة بالنسبة لنا مثل النهائي، نحترم منافسينا لكننا سنعمل بقوة ونحاول تقديم أفضل ما لدينا، هذا اختبار لما وصنا له ولو أردنا أن نكون بين الأفضل فى كرة القدم بأفريقيا علينا إثبات ذلك. غانا فريق ملئ باللاعبين على أعلى مستوى وهم من بين المرشحين للقب منذ 2008 وهم دائماً فى المربع الذهبي، وكانوا الوصيف قبل عامين وهذا يثبت أنهم فريق مميز، ما أظنه عنهم سأقوله للاعبى فريقى وليس للجمهور. سنقاتل من أجل أول هدف وأول نقطة وأول فوز وربما التأهل للدور التالي، حقيقة أننا الفريق الوحيد من إقليم CECAFA هنا تشعرنا بالفخر، لو حققنا شيئاً سيكون هذا انجازاً، ولو لم يحدث فهذه تجربة نكتسب منها الخبرة وخطوة نحو المستقبل. نحن نبنى فريقاً ولدينا مشروع للكاميرون 2019. أنا فخور بتدريب أوغندا منذ توليت المسئولية فزنا ب27 مباراة وتعادلنا فى تسع وخسرنا تسعة، صنعنا هوية للفريق وسنحافظ على ذلك بداية من الغد. جيفرى ماسا (قائد أوغندا) لم نأت إلى هنا كسائحين، جئنا من أجل العمل، لدينا هدف وسنبدأ فيه من الغد. شعور رائع أن أكون قائد فريقى بعد كل هذه السنوات. وجودنا هنا حافز لكل اللاعبين وأنا سعيد ولا أطيق الانتظار للغد، لن تكون مباراة غانا سهلة لكننا نعرف لماذا نحن هنا. قدمنا نتائج جيدة أمام غانا اخيرا، الملايين ينتظروننا بسعادة وهذا ما يحفزنا. لدينا مدرب عظيم، دائماً ما يشجع اللاعبين وهو منحة من الله لأوغندا، لدينا لاعبو صغار فى الفريق، اللعب أمام غانا صعب لكننا سنكون على قدر المهمة.