تحت عنوان( حتي الهدية) ب بريد الأهرام نعي قاريء ما يحدث مع الركاب القادمين لمطار القاهرة من جانب الجمارك, والحقيقة أن رجل الجمرك بالمطار مازال يؤمن بسياسة الجباية, فما أن يقف الراكب أمامه إلا ويتصرف حسب مزاجه ويتعامل معه بتعال ويسأله: منين جاي وكم قضيت بالخارج وما وظيفتك وماذا تحمل معك ثم يبدأ بفتح الحقائب وهات يا تفتيش وساعتها يلعن المواطن حظه التعيس ويستعيذ بالله من إبليس. ويأبي مأمور الجمرك إلا إفراغ الحقيبة وبعثرة محتوياتها وكأنه يبحث عن ممنوع أو مخالف وحين يجد الهدايا والتي يحملها الراكب المصري له ولأسرته ولأقربائه الذين لا يرضون بغيرها بديلا والتي قد تصل إلي عشر قطع عطور أو ملابس أو ثلاثة موبايلات, ساعتها يحال الراكب إلي جهنم الحمراء أقصد الصالة الحمراء لدفع المطلوب وإلا! ناهد السيد شعبان