تستضيف وزارة الخارجية - اليوم وغدا - اجتماعين مهمين للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب، الأول، الاجتماع التشاورى حول إعادة هيكلة مجموعات عمل المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب، والثانى اجتماع مجموعة عمل العدالة الجنائية وسيادة القانون المنبثقة عن المنتدي، والتى تترأسها، مصر والولايات المتحدةالأمريكية. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن استضافة القاهرة لاجتماعات المنتدي، تأتى فى سياق جهودها منذ بدء عضويتها بمجلس الأمن ورئاستها لجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، والتى أكدت خلالهما، أولوية تعزيز الجهود الدولية لمواجهة الأفكار والأيديولوجيات الإرهابية المتطرفة، وذلك خلال الاجتماع الوزارى لمجلس الأمن فى مايو الماضي، والتصدى لقضية تمويل الإرهاب، ووضع آليات للحد من استخدام الإنترنت من جانب التنظيمات الإرهابية، وغير ذلك من الموضوعات ذات الصلة بالأنشطة الإرهابية. وأضاف أبوزيد أنه من المقرر مشاركة كبار المسئولين من ممثلى 35 دولة من الدول العربية والإفريقية والأوروبية والأمريكية والآسيوية فى الاجتماعين، ومنها الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن، إلى جانب الاتحاد الأوروبى وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية ووكالات الأممالمتحدة المعنية بقضايا مكافحة الإرهاب. وأشار السفير خالد عزمي، مدير وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، إلى أن اجتماع اليوم للمؤتمر سيناقش تطوير آليات مجموعات العمل الست المنبثقة عن المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب لضمان التعامل الفعال مع التطورات الجارية فى ظل التحديات الراهنة لظاهرة الإرهاب، بما فى ذلك تعزيز جهود المنتدى فى وضع الإطار الدولى لمكافحة الإرهاب، والمجالات التى يمكن للمنتدى الاسهام فيها، ودعم تنفيذ استراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، التى أسهمت مصر بفاعلية فى بلورتها بالجمعية العامة، وتعزيز أطر التعاون مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وسيتناول الاجتماع كيفية إعادة توجيه نشاط وفاعلية مجموعات العمل الجغرافية بالمنتدى فى مناطق شرق إفريقيا والساحل والصحراء وغرب إفريقيا وآسيا، ودورها فى تعبئة الموارد بشكل يضمن فاعلية جهود بناء قدرات الدول فى مجال مكافحة الإرهاب.