الجيش الأمريكى يعترف بمسئوليته عن قتل 33 مدنيا فى قندوز

أعلن الجيش الأمريكى فى أفغانستان أن تحقيقا أجرى فى تبادل لإطلاق النار وقع فى شهر نوفمبر الماضى مع عناصر حركة طالبان بإقليم قندوز أظهر أن 33 مدنيا لقوا مصرعهم فى الغارة التى شنتها القوات الأمريكية على عدد من المنازل السكنية.
وذكرت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية أمس أنه وفقا لبيان الجيش الأمريكي، فإن التحقيق أظهر أن 33 مدنيا لقوا مصرعهم وأصيب 27 بجروح بينما كانت القوات تتصدى لإطلاق نار من قبل عناصر طالبان التى كانت تتحصن بمنازل المدنيين.
ونقل البيان عن الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان قوله "بغض النظر عن الظروف، أشعر بأسف عميق إزاء الخسائر فى الأرواح البريئة".
وأضاف "أود أن أؤكد للرئيس الأفغانى أشرف غنى وشعب أفغانستان بأننا سنتخذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين الأفغان، كما سنستمر فى مساعدة قوات الأمن الأفغانية فى جهودها للدفاع عن بلادهم".
من جانب آخر، ناشد أستاذان أسترالى وأمريكي، مختطفان فى العاصمة الأفغانية كابول منذ أشهر، الحكومة الأمريكية والرئيس المنتخب دونالد ترامب التفاوض مع حركة طالبان لإطلاق سراحهما، فى مقطع فيديو بثته الحركة.
وكان الأسترالى تيموثى ويكس، والأمريكى كيفن كينج، قد اختطفا قرب الجامعة الأمريكية فى أفغانستان بكابول فى أغسطس الماضي.
وتم تحميل الفيديو، وهو أول دليل علنى على بقائهما على قيد الحياة منذ اختطافهما، على موقع يوتيوب أمس.