وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة التنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب، مؤكدا ضرورة التحلى بأعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالى لإحباط محاولات قوى الشر للنيل من سلامة وأمن المواطنين. وشدد - خلال الاجتماع الذى عقده أمس مع الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ومجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة - على مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية بأقصى درجات الحزم، مع الحفاظ فى الوقت نفسه على سلامة المدنيين فى مناطق الاشتباكات. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس استهل الاجتماع بطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، معربا عن خالص التقدير للتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الأعمال الإرهابية التى تستهدف أمن وسلامة المصريين. ووجه الرئيس السيسى التحية لشهداء مصر الأبرار الذين يضحون بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكدا أن مصر لن تنسى أسر الشهداء، وستتكفل الدولة بتقديم الرعاية اللازمة لهم، فضلا عن الوقوف إلى جانب مصابى العمليات الإرهابية من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين. وأكد الرئيس أن هذه العمليات الآثمة لن تزيد المصريين إلا إصرارا على النصر الكامل فى الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب استكمال بناء مستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري. وأضاف علاء يوسف أنه تم خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع الأمنية، لاسيما فى شمال سيناء، وكذلك التدابير والخطط الأمنية التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة، لمحاصرة البؤر الإرهابية وملاحقة والقبض على العناصر الإرهابية التى تستهدف زعزعة استقرار البلاد.