شفيق :راض تماما عن نتائج الانتخابات ونزاهة القضاء حقيقية

في أول تصريحات له بعد إعلان فوز منافسه بمنصب رئيس الجمهورية‏,‏ أعرب الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عن ثقته في القضاء المصري‏. وأضاف أنه لا نية لديه لتكوين حزب سياسي جديد, في الوقت الذي هنأ فيه الدكتور محمد مرسي بفوزه بمنصب الرئيس.
وبعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية, صرح الفريق أحمد شفيق بأنه أرسل برقية للدكتور محمد مرسي مهنئا بفوزه متمنيا له كل التوفيق وكل الدعوات له, كما تمني للشعب المصري كل النصر تحت قيادة د. محمد مرسي.
وطالب الفريق شفيق بأن تذوب الخلافات الانتخابية التي نتجت خلال الفترة الماضية بين أطياف الشعب المصري ليتولي الرئيس قيادة السفينة ووصولها إلي بر الأمان. وأوضح الفريق أحمد شفيق أننا كشعب علي قلب رجل واحد ولا فرق بين هذا وذاك, وأن السيد الرئيس د. محمد مرسي نظرته إلي الشعب المصري ستكون شاملة, كما أعرب عن ثقته في أن مصر تحت قيادته ستشهد تطورا يتطلع إليه الجميع بنسبة100%, ووجه شفيق الشكر لجموع الشعب المصري سواء الذين صوتوا له لو لم يصوتوا, وقال: أطالب بتوحيد الصفوف تحت راية الديمقراطية وإقامة دولة تجمع بين المدنية والدينية, وأطالب الشعب المصري باحترام القائد وقراراته. وأضاف: أنا كمواطن مصري أنتظر من السيد الرئيس تحقيق مطالب الشعب وثورة25 يناير, وتحقيق الأولويات المطلوبة للشارع المصري مثل ما كنت قد قمت بتقديمها وهي عودة الأمن والاستقرار وانتعاش الاقتصاد وجذب المستثمرين.
وقال الفريق شفيق: إن قيادة رئيس الجمهورية تأتي في مرحلة صعبة أعانه الله عليها.
وبسؤال حول تحويل المؤيدين له وأنصاره إلي تكوين حزب؟
أجاب الفريق أحمد شفيق بأن الذين صوتوا لي نحو48% من الشعب المصري لن يكون هناك أي اتجاه أو تكوين لحزب يقسم الدولة, نحن نعمل من أجل مصر, وإذا طلب مني تولي أي منصب أو موقع بحكم خبرتي فلن أرفض ويشرفني ذلك.
وحول كتابة مذكراته عن تلك المرحلة, قال: في الوقت الراهن لهذه المرحلة لم أفكر بعد في كتابة مذكراتي أو تسجيل هذه الوقائع التاريخية, لكن إذا كان هناك إلحاح شديد حول هذا الأمر, قد أفكر, وأطالب بأن تكون هناك مصالحة وطنية وأن مصر فوق الجميع. وحول نتائج الانتخابات, قال الفريق أحمد شفيق إن حملتي مثل حملة د. مرسي كنا نعتمد علي أرقام استندنا إليها, لكن في النهاية هناك نتائج للجنة العليا للانتخابات الرئاسية يجب احترامها واحترام قراراتها, ولا يجوز لأحد أن يشكك فيها ولابد من احترام القضاء, وأنا علي يقين تام بنزاهة القضاء وأثق فيه كل الثقة التامة وأرتضي ما صدر عن اللجنة العليا.