بعد زيارة إلى مدينة حلب السورية، أكد تييرى ماريانى رئيس وفد برلمانى فرنسى أنهم وجدوا صورة مغايرة لما ينقله الإعلام الغربى عن المدينة، مشيرا إلى «التفاؤل والمعنويات العالية التى شاهدها لدى السوريين وعزمهم على إعادة إعمار وطنهم». وقال مارياني، النائب فى البرلمان الفرنسى عن حزب «الجمهوريين»، فى ختام زيارته للمدينة الواقعة شمال سوريا، إن»الهم الأساسى اليوم هو كيفية مساعدة سوريا فى إعادة الإعمار التى يجب أن تقوم بها المؤسسات الدولية»، مؤكدا أن «خطر الإرهاب واحد أينما وجد». وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الوفد البرلمانى الفرنسى والوفد الإعلامى المرافق له تفقد عددا من المؤسسات الصحية والإنسانية والمستشفيات، وفرع حلب لمنظمة الهلال الأحمر العربى السورى وقلعة حلب والعديد من المناطق التى حررت من قبل الجيش السوري. من جهته، أعرب الصحفى بيير بوكليه، عن دهشته لأنه رأى «صورة مغايرة لما يصل إلى الرأى العام الفرنسي»، موضحا أن هدف الزيارة هو الاطلاع على الأوضاع وحقيقة ما يجرى على الأرض. وكان الوفد الفرنسى قد وصل إلى سوريا الخميس الماضى بهدف زيارة حلب ونقل حقيقة ما يجرى فيها إلى الرأى العام الغربى والانتصارات التى يعيشها الشعب فى المدينة، مؤكدا على أهمية إحلال السلام فى سوريا، وضرورة بدء حوار بين كافة أطراف الأزمة السورية.وعلى صعيد الاضطرابات فى محيط العاصمة السورية، كشفت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن جهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى وادى بردى بريف دمشقبسوريا، دون الإشارة إلى طبيعة هذه الجهود.