انفجرت امس سيارة مفخخة عند مفرق قرية بيت جن قرب بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي مما أدي إلي مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين وإلحاق اضرار مادية كبيرة في المكان. في ذلك الاثناء قصف الجيش السوري مناطق في مدينة الزبادي ومضايا بريف دمشق في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وفصائل مسلحة في محور كتيبة حرزما. كما قتل شخصان وأصيب آخرون جراء استهداف الجيش لمناطق في قريتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردي بريف دمشق. في غضون ذلك حذر مسئولون محليون في سوريا من احتمال وقوع كارثة بحق آلاف المدنيين في مدينة وادي بردي والعاصمة دمشق في ظل استمرار حملة القصف العنيفة والهجوم البري من النظام والقوات الموالية له. طالب المسئولون المجتمع الدولي بتحمل المسئولية تجاه ما يحدث في وادي بردي مشددين علي ضرورة اصلاح نبع الفيجة وشبكات المياه المحلية. علي أن تكون تحت اشراف دولي. من جانبه أعلن الجيش التركي مقتل 32 عنصرا من تنظيم داعش وقصف نحو 330 هدفا له بالاضافة إلي تفكيك 23 عبوة ناسفة زرعها التنظيم وذلك في إطار عملية "درع الفرات" التي اطلقتها تركيا لدعم فصائل المعارضة بشمال سوريا. واشار إلي ان عملية السيطرة علي مدينة الباب التي اطلقتها المعارضة السورية بريف حلب مستمرة تحت غطاء تركي مكثف. من جهة اخري ارتفع عدد قتلي تفجير اعزاز بريف حلب امس الاول إلي 67 شخصاً فضلا عن جرح أكثر من مائة وعشرين ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الانفجار حتي الآن. علي صعيد آخر استقبل الرئيس السوري بشار الاسد وفداً فرنسياً يضم 3 أعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية ومجموعة من المثقفين برئاسة تييري مارياني عضو الجمعية الوطنية الفرنسية. وكان الوفد فرنسي قام بزيارة لحلب وأعلن أنهم وجدوا صورة مغايرة لما ينقله الاعلام الغربي عن المدينة مشيرا إلي الي التفاؤل والمعنويات العالية التي شاهدها لدي السوريين وعزمهم علي إعادة إعمار وطنهم. كما وصل إلي دمشق أمس أمين المجلس الاعلي للأمن القومي في إيران علي شمخاني حيث يلتقي بالرئيس السوري لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الساحة السورية وآخر مجريات الحرب علي الارهاب. وأعلن شمخاني ان من أهداف زيارته لسوريا هي مباركة النصر في حلب.