اقتربت امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول وانشغل المعلمون والتلاميذ وأولياء الأمور بالدروس الخصوصية وشراء الكتب الخارجية بعد استبعاد الكتب المدرسية مثلما يحدث كل عام والذى يهم الأسرة حيث يستبعدون كرة الأهتمام بالمدرسة ودورها إلا أن هناك دائما تجاهلا بالمبانى التعليمية التى يتلقى فيها الأبناء تعليمهم ويقضون بداخلها نصف عمرهم. وفى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بقضايا البيئة شارك مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد فى حملة بيئية ضمن برنامج حماية البيئة بالتعاون مع الإدارة العامة لشئون البيئة وإدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم لعمل مراجعة بيئية للمدارس تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والتى تهدف الى تنفيذ برنامج لرفع الوعى البيئى لطلبة المدارس مع الإشراف على مراعاة النظافة العامة بالمدارس و التهويه الجيدة للفصول الدراسية. وتقول عزة نجم مدير إدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم إن للمبنى المدرسية علاقة وثيقة بالجانب التربوى والتعليمى، فهو بمنزلة المنشط النفسى للطالب والمعلم والأسرة التربوية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام . فالمبنى المدرسى يشكل لها خصوصياتها. وأضافت عنايات فرج مدير عام الادارة العامة لشئون البيئة أن البيئة المدرسية هى المكان الذى يتلقى فيه المتعلمون مبادئ العملية التعليمية والتربوية وينطلقون من خلالها إلى المجتمع للمشاركة فى البناء والتطوير ودفع عجلة التقدم والازدهار للأفضل؛ لذلك أضحى اكتمال عناصر البيئة المدرسية معيار جودة لأدائها. وأشارت مرفت الخولى مديرعام مجمع إعلام بور سعيد أنه تم عقد ندوة تحت عنوان «مدرستى التى اتمناها» وذلك بالمجمع فى إطار الحملة البيئية على المدارس مؤكداانه كان هناك حضور مكثف من التلاميذ لتوعيتهم على أهم آليات الحفاظ على البيئة والتى تتمثل فى المدرسة بعدم إلقاء المخلفات فى الفصل أو الفناء وترشيد استهلاك المياه وإغلاق الصنابير بعد الاستخدام و أهمية الحفاظ على الشكل الجمالى للمكان وتنمية ذلك فى الطفل منذ نشأته ولم تنس دور إدارة المدرسة فى إدارة منظومة النظافة بالشروط الصحية مع الالتزام بوضع سلال داخل الفصول والتشجير داخل المدرسة بمشاركة التلاميذ مع تفعيل دور جماعة التربية البيئية والسكانية داخل كل مدرسة وتم الاتفاق على تنفيذ برنامج توعية لهؤلاء الطلاب لتدريبهم على آليات تطبيق المنظومة بمشاركة مسئولى التربية البيئية والسكانية بمركز النيل للإعلام ببورسعيد .