استشهد شاب فلسطيني، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس خلال مواجهات اندلعت فى منطقتى مخيم قلنديا وقرية كفر عقب شمال القدسالمحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن “قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا، وعددا من المنازل فى كفر عقب، قبل أن تهدم الجدران الداخلية لمنزل الشهيد “مصباح أبو صبيح” فى القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، استشهد على إثرها الشاب “أحمد نشأت عثمان الخروبي” ( 19 عاما) من سكان حى سطح مرحبا بمدينة البيرة، وأصيب آخرون بإصابات طفيفة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. يذكر أن الشهيد “ أبو صبيح” نفذ عملية إطلاق النار بحى الشيخ جراح بالقدسالمحتلة، أدت إلى مقتل جندى إسرائيلى ومستوطنة، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة فى التاسع من أكتوبر الماضي. من ناحية أخرى، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل أسرى محررين، واستولت على معدات كهربائية فى بلدة عرابة جنوب غرب جنين. وأفادت الأسيرة المحررة «منى قدان» بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزلها ومنازل أشقائها وفتشتها، وأوضحت أن القوات سرقت مبلغا من المال وهاتفا، وشاشة تلفزيون ولاب توب، بعد استجوابهم لساعات وتجميعهم فى غرفة واحدة . وفى السياق، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر جعفر عز الدين وفتشته وعبثت بمحتوياته واستولت على جهاز حاسوب خاص به . وسياسيا ،يصوت مجلس الامن الدولى خلال ساعات على مشروع قرار أعدته مصر يدعو اسرائيل الى وقف أنشطتها الاستيطانية فورا فى الأراضى الفلسطينيةوالقدسالشرقية ، فى الوقت الذى حث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الولاياتالمتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع صدور القرار ،وقال نتنياهو فى رسالة على تويتر إن الولاياتالمتحدة «يجب أن تستخدم الفيتو مع القرار المناهض لإسرائيل.» وكانت مصر قد وزعت مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن فى وقت متأخر من الليلة قبل الماضية ، ويدعو الى «وقف فورى وتام لكل أنشطة الاستيطان فى الاراضى الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية» بحسبانها «تعرقل بشكل خطير تحقيق حل الدولتين» الذى يفترض أن يؤدى الى إعلان دولة فلسطين تعيش بسلام الى جانب اسرائيل. ويشدد المشروع على أن وقف المستوطنات «ضرورى من إجل إنقاذ حل الدولتين و يطالب بالقيام بخطوات فورية لتغيير مسار الأمور على الأرض.