7 أعلن مصدر حكومى بمحافظة اربيل العراقية،عن وقوع انفجارين بدراجتين مفخختين مساء أمس الاول أمام مقر الحزب الديمقراطى الكردستانى الايرانى بقضاء كويه التابع لمحافظة أربيل شمال شرقى بغداد، مماأسفر عن سقوط 7 قتلى و10 جرحى. وقال سركوت رسول، قائممقام قضاء كوية، إن «التفجير الأول تم قبل قليل عن طريق دراجة نارية مفخخة حيث انفجرت أمام مقر الحزب بقضاء كويه، مما أدى الى خروج الاشخاص الذين كانوا موجودين فى المقر، وجاء بعد ذلك التفجير الثانى عن طريق دراجة نارية أخرى مفخخة». وتمكنت قوة عراقية، أمس من قتل انتحاريين اثنين غربى العاصمة العراقيةبغداد،فى حين انفجرت عبوتان ناسفتتان شرقى العاصمة أسفرتا على إصابة تسعة من المدنيين. وقال العميد سعد معن الناطق باسم قيادة «عمليات بغداد»- فى تصريحات له أمس - إن قوة عسكرية قتلت انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين خلال محاولتهما التسلل إلى مقر اللواء 55 فى منطقة الدراوشة جنوب غربى بغداد، دون وقوع خسائر فى صفوف القوة . وأضاف معن أن اعتداء إرهابيا بواسطة عبوة ناسفة وقع فى الزعفرانية جنوب شرقى بغداد أسفر انفجارها عن إصابة 4 مواطنين عراقيين بجراح،مشيرا إلى أن عبوة ناسفة انفجرت فى ساحة «ميسلون» قرب قناة الجيش شرقى بغداد مما أدى لإصابة 5 مواطنين . وفى الموصل ،وأفادت مصادر طبية عراقية أمس بأن عناصر من تنظيم داعش اقتحموا دائرة صحة نينوى واعتقلوا خمسة أطباء غربى مدينة الموصل شمال بغداد. وقالت المصادر نفسها إن «عناصر داعش اقتحموا مبنى دائرة صحة نينوى غربى المدينة واعتقلوا خمسة أطباء جراحين بالقوة للعمل مع داعش وإسعاف عناصرهم المصابين، بعد أن كان الأطباء رفضوا العمل طوعا مع التنظيم بعدما طلب منهم ذلك مع انطلاق العملية العسكرية فى الساحل الأيسر بالموصل».وذكرت أن «الدائرة تقع حاليا تحت سيطرة التنظيم»، مضيفة أنه تم اقتياد الأطباء إلى جهة مجهولة. ومن جانبها ،حثت منظمة «هيومان رايتس ووتش» -المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان- جميع القوى المتحاربة فى العراق على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، مطالبة القوات العراقية بتجنب نشر قوات داخل المنازل فى المناطق السكنية لحماية المدنيين من الخطر. وكشف تقرير المنظمة أمس عن قيام تنظيم داعش فى الموصل باستهداف «متعمد» للمدنيين الذين يرفضون مرافقتهم اثر انسحابهم من بعض أحيائها. وأفاد التقرير نقلا عن افادات أكثر من 50شخصا من سكان أحياء شرق الموصل، «وقوع 18 عملية قصف بالهاونات أو هجمات قنص أو تفجير سيارات أو انفجار عبوات ناسفة، نفذها داعش بشكل عشوائى أو مباشر ضد المدنيين». كما تحدث شهود عن ثلاث غارات جوية استهدفت مقاتلى داعش كانوا على أسطح منازل أو فى أزقة ضيقة مما «أسفر عن مقتل مدنيين»، وفقا للتقرير.