«الفراعنة قادمون» .. مانشيت «الصن الإنجليزية» قبل موقعة الجابون

مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات الامم الافريقية المقبلة فى الجابون والمقرر انطلاقها فى 14 يناير القادم , بدأت وسائل الاعلام العالمية إلقاء الضوء على المنتخبات ال 16 المشاركة فى البطولة من ناحية التعرف على ابرز نجومها وتاريخها وفرصها فى الحصول على اللقب, بالاضافة الى مشوار صعودها الى المونديال الاسمر.
ونال منتخب الفراعنة نصيبا كبيرا من صحيفة «الصن» البريطانية فى معرض حديثها عن المنتخبات المتأهلة للبطولة, وقالت ان الجابون افضل فرصة لمنتخب مصر لاستعادة أمجاده السابقة فى افريقيا بعد غياب ثلاث دورات بنسبة 9 الى 1, خاصة انه صاحب الرقم القياسى فى الحصول على لقبها وهو سبع مرات يحتل بها المقدمة بين دول القارة.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان «الفراعنة عائدون» أن هناك عوامل كثيرة تمهد الطريق للمنتخب الوطنى لاستعادة عرشه المفقود فهو يضم بين صفوفه «ميسى المصري» او محمد صلاح النجم الموهوب صاحب اللمسات الساحرة والاهداف القاتلة, وفى القيادة الفنية المدرب المخضرم الارجنتينى هيكتور كوبر الذى قاد فالنسيا الاسبانى الى نهائى دورى الابطال مرتين متتاليتين.
وأشارت «الصن» الى انه لابد من الاخذ فى الاعتبار خبرات صلاح الطويلة وقدراته الفنية العالية, فقد تألق مع روما الايطالى ونال لقب افضل لاعب فى صفوفه الموسم الماضي, كما أنه احرز تسعة اهداف حتى الآن خلال 17 مباراة فى الموسم الحالي, وانه انتقل الى الدورى الايطالى او الكاليتشو بعد تجربة غير مثمرة فى تشيلسى الانجليزى وبعد فترة اعارة لفيورونتينا.
وانتقلت الصحيفة للحديث عن النجم المصرى الثانى المحترف فى ارسنال الانجليزى محمد الننى وقالت إنه بدأ مشواره الدولى فى 2011, وانه حقق لقب الدورى مع بازل السويسرى اربع مرات قبل ان ينتقل الى المدفعجية مقابل خمسة ملايين جنيه استرلينى وانه اثبت وجوده مع الفريق خلال فترة قصيرة وسجل له محليا وايضا قاريا من خلال دورى الابطال.
وألقت «الصن» الضوء على المدافع احمد المحمدى لاعب هال سيتى والحاصل على لقب كاس الامم الافريقية مع الفراعنة من قبل مرتين عامى 2008 و2010, وقالت إنه اثبت مكانه كرجل المواقف الصعبة من خلال قيادة ناديه للصعود الى الدورى الممتاز الموسم الماضي, بخلاف بصماته مع النمور فى باقى البطولات المحلية الاخرى حيث انه يمثل عنصر رئيسى فى تشكيل الفريق على مدار المباريات. وتحدثت «الصن» عن رمضان صبحى نجم ستوك سيتي.