تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بجامعة قناة السويس    بعد قليل.. وزير التعليم يفتتح المعرض السنوي لطلاب المدارس الفنية بالقاهرة    رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع مديري الكليات    أسعار السمك اليوم 30 أبريل.. البوري ينخفض ل70 جنيها بعد المقاطعة    شون وصوامع المنيا تستقبل 57 ألف طن من محصول القمح    سعر الذهب اليوم الثلاثاء في مصر يتراجع مع بداية التعاملات    بعد عودة بروتون ساجا.. أرخص 5 سيارات سيدان موديل 2024 بمصر    وزير الري: البحث العلمي والابتكار أساس الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 -تفاصيل    لدعمهم وتأييدهم لفلسطين.. جامعة كولومبيا تنفذ تهديدها وتفصل عددًا من الطلاب    خبير يكشف أهمية رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك إلى مصر    نصف نهائي الكبار.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء    حسين لبيب يكشف مفاجأة عن هدفي الزمالك الثاني والثالث ضد دريمز    الأهلي يختتم تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة الإسماعيلي.. اليوم    ماس كهربائي.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة دون إصابات في فيصل    السجن المشدد 10 سنوات لعاطل لاتجاره في الهيروين بالإسكندرية    خلال 24 ساعة من ضبط 10798 مخالفة مرورية متنوعة    وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بالأسعار    هل وجود سيدنا موسى في مصر حقيقة أم جدل؟.. "الافتاء" ترد علي زاهي حواس    "رقبتي ليك يا صاحبي" أحمد السقا يوجه رسالة إلى كريم عبد العزيز    عاجل.. "الصحة" تحسم جدل الإصابة بجلطات بسبب أسترازينكا في 9 تصريحات رسمية    أسترازينيكا: لقاح كورونا يسبب أثارا جانبية مميتة| فما مصير من تلقي اللقاح؟    وزير المالية: مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة يؤكد قدرة الاقتصاد المصرى على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية    «تمويل التنمية الأمريكية» تدرس تمويل استحواذ «أكتيس» على محطة رياح جبل الزيت    مؤسسة ساويرس تقدم منحة مجانية لتدريب بحارة اليخوت في دمياط    "صدى البلد" يحاور وزير العمل.. 8 مفاجآت قوية بشأن الأجور وأصول اتحاد عمال مصر وقانون العمل    مصادر: من المتوقع أن ترد حماس على مقترح صفقة التبادل مساء الغد    الأرصاد تكشف موعد ارتفاع درجات الحرارة (فيديو)    البنتاجون يكشف عن تكلفة بناء الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة    أمير الكويت يزور مصر على رأس وفد رسمي رفيع المستوى اليوم    سفير فنلندا في زيارة لمكتبة الإسكندرية    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    بروتوكول تعاون بين كلية الصيدلة وهيئة الدواء المصرية في مجالات خدمة المجتمع    اليوم.. آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك في مشروع العلاج بنقابة المحامين    طريقة عمل السجق بالبطاطس بمكونات سهلة وطعم شهى    حسام موافي في ضيافة "مساء dmc" الليلة على قناة dmc    إمام: شعبية الأهلي والزمالك متساوية..ومحمد صلاح أسطورة مصر الوحيدة    اليوم.. استئناف فتاة على حكم رفض إثبات نسب طفلها للاعب كرة شهير    اليوم.. الحُكم على 5 مُتهمين بإزهاق روح سائق في الطريق العام    هل يرحل مارسيل كولر عن تدريب الأهلي؟    مساعد وزير الصحة: قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة    ظهور خاص لزوجة خالد عليش والأخير يعلق: اللهم ارزقني الذرية الصالحة    هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    شقيقة الأسير باسم خندقجي: لا يوجد أى تواصل مع أخى ولم يعلم بفوزه بالبوكر    موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين    رسميا.. بدء إجازة نهاية العام لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بهذا الموعد    بمشاركة 10 كليات.. انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ |صور    الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي    ليفاندوفسكي المتوهج يقود برشلونة لفوز برباعية على فالنسيا    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطعون الرئاسية‏..‏ من يكسب من؟ دفاع شفيق : نملك الأدلة على تزوير فاضح .. دفاع مرسى : أدلة الخصوم واهية وموقف العليا ينذر بكارثة

باتت الطعون علي الانتخابات الرئاسية في كنف اللجنة العليا لفحصها والتحقيق في صحة الوقائع التي جاءت فيها وصولا لقرار قاطع يضع الحكم عنوانا للحقيقة‏.‏ حشد فريق دفاع كل مرشح أدلته أمام اللجنة, ليثبت صحة موقفه واعلان فوز مرشحه بالرئاسة.
وقف فريق دفاع الفريق أحمد شفيق برئاسة المستشار يحيي قدري يثبت بدلائل تؤكد حدوث وقائع تزوير شابت العملية الانتخابية بصور مختلفة وتحصنوا في ذلك بإجراءات قانونية تم اتخاذها قد تقود إلي انقلاب في موازين الرئاسة.وتحصن فريق دفاع الدكتور محمد مرسي برئاسة المستشار عبدالمنعم عبدالمقصود بمحاضر فرز اللجان الفرعية والعامة واعتبروها عنوانا للحقيقة ودحضوا كل الأدلة المقدمة ضدهم ووصفوها بالواهية كونها لم تأت بجديد تحمله في ثناياها.
في هذه المواجهة تفاصيل أكبر معركة للطعون علي مقعد رئيس مصر.
يحيي قدري رئيس فريق دفاع شفيق:
نملك الأدلة علي تزوير فاضح ونثق في إجراءات اللجنة العليا
إعلان فوز مرسى يخالف القانون .. وشفيق رئيس مصر القادم
كيف تري الطعون التي تقدم بها المرشح المنافس؟
في يقيني لم تكن علي قدر كاف من القوة لاثبات صحة موقفه ويخالف الصورة الحقيقية وكل الدفوع التي قدموها للجنة تفتقد كثيرا الي رؤية منهجية, خاصة فيما يتعلق بدفعهم أننا لم نتقدم بطعن أمام اللجنة العامة.. نحن قدمنا200 طعن أمامها وأبلغت اللجان العامة بالمحاضر التي حررت في هذا الشأن.. هذا بالإضافة الي طعون اساسية تمس صميم مجريات العملية الانتخابية ومصداقيتها ونزاهتها, كتلك المتعلقة بتزوير بطاقات الاقتراع والقلم الفوسفوري.. كل هذه الأمور تشوب في حقيقتها عملية التصويت وتدفع بها في مناطق خطرة وتجعل منها صورة غير معبرة عن الواقع ورغبة الناخبين.
ألا تعتقد أن من بين الأدلة التي تقدم بها فريق الدفاع الآخر ما يستند إلي حقيقة دامغة؟
كنت اتصفح الأوراق والمحتوي الذي تتضمنه تلك الأدلة ولم أجد فيها ما يدفعني للقلق أو الخوف من موقفي تجاه ما قدمته من أدلة.. فكل الأدلة التي قدموها لم تكن دامغة ولا تحمل في ثناياها شيئا يمكن عبره أن يقر واقعا جديدا أو ينشئ موقفا مختلفا.
هناك اختلاف جذري في الموقف الذي نحن بصدده.. فنحن نقف علي بينة من الأمر وعلي أرض صلبة عبر أدلة دامغة تقدمنا بها صوب البطاقات المزورة التي خرجت من المطابع الأميرية الي الصناديق وما تم ضبطه أثناء العملية الانتخابية جزء وليس الكل وهذا يعكس موقفا خطيرا ويثبت أن التزوير حدث بالملايين لأنه ليس من الطبيعي أن تقوم عملية تزوير البطاقات بهذا العدد المحدود.
تركت وراءك ثغرات يمكن أن ينفذ عبرها فريق دفاع المرشح المنافس؟
اذا كنت قد تركت بعض الثغرات خلفي أثناء المرافعة أمام هيئة اللجنة العليا.. فإن هذه الثغرات ستؤدي الي إعادة الانتخابات بين المرشحين وهذا مطلب احتياطي من المطالب التي تقدمت بها الي اللجنة العليا للانتخابات.
وأما اذا قد أحسنت المقصد والغاية من مرافعتي ولم أترك خلفي ثغرة يمكن أن ينفذوا منها.. فإني أتصور أن القرار سيأتي بفوز موكلي واعلانه رئيسا لمصر.
لقد اجتهدت قدر استطاعتي وحاولت الامساك بكل قواعد واجراءات القانون حتي نغلق كل المنافذ لاقرار الحقيقة وتوضيح الموقف واثبات ما نسعي اليه.. لقد تقدمت بكل الأدلة التي يمكن أن تعين موكلي وتجعل من مركزه القانوني راسخا وقويا وتعيد اليه حقه في اختيار الشعب له.
الأدلة التي تقدم بها فريق الدفاع الآخر تري فيها ما يمكن دحضه وإثبات عدم صحته؟
من الطبيعي أن يسعي فريق دفاع المرشح الآخر الي تقديم أدلة يستطيع عبرها اثبات صحة موقفه.. لكن يبقي التقييم الموضوعي لتلك الأدلة ومدي مطابقتها للواقع ومجريات العملية الانتخابية وفي تقديري أن الأدلة التي ساقها دفاع الخصوم تعد أدلة واهية وتبعد تماما عن الحقيقة, وكلها تم الرد عليها أمام اللجنة.
لم يكن لدفاع الخصوم أشياء حقيقية وتجاوزات صارخة استطاعوا عبرها اثبات صحة موقفهم فكل التجاوزات الصارخة جاءت صوب موقف مرشحهم وأتصور أنها لن تغير شيئا جديدا في الدفوع والأدلة التي تقدمنا بها.. نحن لدينا وقائع ثابتة تؤكد حدوث التزوير في عمليات الاقتراع علي نطاق واسع يشوب الانتخابات برمتها.
الأدلة التي وضعتها أمام اللجنة الانتخابية يمكن أن تغير موازين النتيجة النهائية؟
لو لم أكن أقف علي بينة من الأمر في جميع الأدلة التي تقدمت بها الي اللجنة العليا للانتخابات, ما كان الأمل يحدوني علي هذا النحو في صدق وصحة موقف موكلي, فنحن نملك أدلة قاطعة وأوراقا رسمية ومواقف واضحة يصعب تجاهلها.. الأدلة التي قدمت تكشف حقائق وترسخ لواقع شابه عوار شديد في مجريات العملية الانتخابية علي نطاق واسع.
موقف الفريق شفيق لا غبار عليه ونحن نتحلي بأدلة كافية ووافية تجعله في مكانة قوية وتدفع بمنافسه صوب الوهن والضعف لموقفه.. كل تجاوز صارخ وضعنا أمامه الدليل الذي يثبت ما حدث فيه ولذلك أتصور أن موقف موكلي يأتي قويا ويجعله يقف علي أرض صلبة دون أن يعبأ بما قدمه فريق دفاع المرشح المنافس.
تري أن مجريات التحقيق في الطعون تجري علي نحو طبيعي يحقق العدالة بين المرشحين؟
نملك قضاء عادلا يتعين علي الجميع التحصن به والزود عما يمكن أن يؤدي به إلي طريق الخطأ ويدفع به صوب مواجهة مع الرأي العام.. فنحن أمام انتخابات حقيقية تجري لأول مرة في التاريخ تحت إشراف قضائي كامل في كل مراحله ودون أن يشكك أحد في مصداقيته أو يؤثر علي قراراته.
لم يكن هناك من بين أعضاء اللجنة من يملك انحيازا تجاه طرف علي حساب طرف آخر.. كل الأمور المتعلقة بمجريات التحقيق في الطعون جرت وفق قواعد القانون ومن الصعب تجاهل حياد اللجنة والموضوعية التي تحلت بها في تحقيق الطعون.. ليس لدي ملاحظات أملكها علي منهج وأسلوب اللجنة في التعامل مع الأدلة التي قدمتها أو حتي التي قدمها الخصوم.. كل شيء مضي أمامي علي نحو جاد وطبيعي يؤكد المصداقية للقضاء ونزاهة مواقفه.
الأدلة التي تقدمت بها لإثبات صحة موقف موكلك تتصور سهولة التحقق من مصداقيتها؟
كان لدي مهمة محددة في شأن الأدلة التي تقدمت بها إلي اللجنة تتجسد في اثبات الحقيقة وقد حاولت قدر المستطاع أن يكون الوضوح سمة أساسية في كل دليل أتقدم به وهناك80% من الأدلة التي وضعت أمام اللجنة واضحة وقاطعة ولا تحتمل التأويل أو الاجتهاد وكلها تحتوي علي محاضر تم تحريرها بشأن انتهاكات حدثت في أثناء العملية الانتخابية في مواقع كثيرة وتتضمن وقائع محددة ثابتة في الأوارق.
أما بقية الأدلة فلدينا20% منها غير واضح المعالم كونها مازالت تخضع للتحقيق ومازال البحث عنها مستمرا علي اعتبار أن فيها شقا جنائيا يحتاج إلي جهود الأجهزة الأمنية وذلك فيما يتعلق بتسريب البطاقات من المطابع الأميرية والأقلام السحرية وهذا مازال فيه جوانب غير معلومة.
كرئيس لفريق دفاع الفريق شفيق يحدوك الأمل في قوة موقفه القانوني؟
لست من الذين يموت في صدرهم الأمل.. فالأمل لابد أن يحيا مادام القلب ينبض واحساسي به يتعاظم في ظل الأدلة الدامغة التي توجد الآن في كنف اللجنة العليا للانتخابات, وهذا دون جدال سبب أساسي في اعتقادي بقوة موقف الفريق شفيق.. لقد قدمنا كل الأدلة الممكنة التي تجعل موقفه القانوني راسخا وقويا وتثبت من أقدامه علي طريق الرئاسة.
هناك تفاصيل كثيرة لا أود الحديث عنها ولكنها تحمل في ثناياها مواقف قوية تحصن المركز القانوني الخاص بموكلي ونجعل من الطعون الأخري المقدمة ضده غير ذات مفعول لأنها لا تحمل في مضمونها شيئا يمكن علي أساسه البناء.. موقف الفريق شفيق لا تشوبه شائبة ويملك من الأدلة ما يثبت به صحة موقفه ومركزه القانوني مناسب بشأنها.
تسرب إليك القلق جراء تأجيل اللجنة العليا للانتخابات إعلان رئيس مصر القادم؟
تملك اللجنة الآن عددا كبيرا من الطعون ويتعين عليها النظر والتحقيق فيها جميعا والتأكد بآليات كثيرة من مصداقية تلك الطعون وبالتالي تحتاج إلي مزيد من الوقت الذي يعينها علي الانتهاء من تلك الاجراءات المتبعة.. وخاصة أن هناك أمورا ووقائع ملتبسة وتحتاج إلي توضيح.. حتي تستطيع اللجنة اتخاذ قرار مناسبا بشأنها.
الموعد الذي سبق وأعلنته اللجنة العليا يعد موعدا تقديريا ولا يشكل مركزا قانونيا وأقدمت اللجنة علي إعلانه في ضوء سريان الاجراءات الانتخابية علي مسار طبيعي.. لكن تغيرت الأوضاع عندما قررت بأن الطعون تحتاج إلي مزيد من الوقت للتحقيق فيها وهذا أمر طبيعي ولا يمكن علي أساسه أن تتسرب مشاعر الشك والريبة.
أخطأت حملة الفريق شفيق عندما أعلنت فوزه في الانتخابات الرئاسية واستبقت الأحداث؟
هناك عوامل كثيرة شابت تلك العملية وقد أسهمت في إشعالها وسائل الإعلام التي انساقت خلف أرقام غير دقيقة ولا يمكن الاعتداد بها وهذا دفع بحملة الفريق شفيق إلي اتخاذ موقف يوضح الحقائق أمام الرأي العام ويضع الأمور في نصابها الحقيقي.. فريق حملة المرشح الآخر كان تجاوزه أكبر وحمل في ثناياه أخطاء كبيرة ويضع فوق عاتقه المسئولية كاملة.
وإن كنت أجد مسئولية يتحملها أعضاء حملة الفريق شفيق عندما انساقوا خلف ما حدث من تجاوز كان عليهم التروي.. حتي يتبين الخيط الأبيض من الأسود من الفجر وتقول اللجنة العليا للانتخابات قولها الفصل في الموضوع ورغم ذلك لم يكن الخطأ كبيرا ولم يسلكوا ذات المسلك الذي سلكه أعضاء الفريق الآخر.
عبد المنعم عبد المقصود رئيس دفاع مرسي:
حقائق وأدلة الخصوم واهية.. وموقف العليا للانتخابات ينذر بكارثة
كيف تنظر إلي الطعون التي تقدم بها فريق دفاع شفيق؟
كيف تنظر إلى الطعون التى تقدم بها فريق دفاع شفيق
لم نستطع الاطلاع علي الطعون التي تقدموا بها حتي يمكن الوقوف علي حقيقتها والبناء علي ما جاء فيها.. حاولت أمام اللجنة التمسك بمطلبي في الاطلاع علي ما تم تقديمه من طعون ولكن لم تحقق اللجنة مطلبي رغم أن ذلك من بديهيات إجراءات التقاضي ويحقق لي وفق القانون الاطلاع علي كل الأوراق والمستندات المقدمة من جانب الخصوم..حتي يتسني الرد عليها.
لقد وقفت اللجنة موقفا غريبا من أبسط الطلبات التي تقدمت بها ولم أجد ما يجعل موقفها أمرا طبيعيا ولم أجد أيضا سندا من الحقيقة عندما أقرت اللجنة عدم حضورنا جلسة مرافعات المرشح المنافس.. هناك أمور غير مفهومة وحرمنا من أبسط حقوقنا.
هل هناك من بين الأدلة التي وضعها فريق دفاع المرشح المنافس ما يستند إلي حقيقة وواقع؟
لم أجد من بين ما جاء به فريق الدفاع ما يمكن أن يحمل في ثناياه أدلة دامغة يمكن الاعتداد بها والأخذ بها ووضعها موضع الاعتبار.. لأنه ببساطة كل المخالفات التي حدثت أثناء العملية الانتخابية ارتكبها الخصوم.. فماذا إذن يمكن أن يقدموا؟! كلها أشياء تخالف الحقيقة وتعمل علي تزييف الواقع.
هناك وقائع ثابتة وأدلة دامغة علي كل الوقائع التي ارتكبها تتضمن حشد الناخبين من العاملين في المصالح الحكومية وتصويت جماعي لقوات الشرطة والجيش والبطاقة الدوارة وتوظيف للإمكانات الموجودة في الدولة لخدمته وكل ذلك موثق وثابت في الأوراق ووضعناه أمام اللجنة تأكيدا علي مصداقية الأصوات التي حصلنا عليها ولذلك فإن كل ما قدمه الخصم عبارة عن أدلة واهية ولا ترسخ الحقيقة.
هل في دفاعك عن موكلك بعض الثغرات التي ينفذ عبرها الخصوم؟
قدمنا كل الحقائق التي يمكن البناء عليها وصولا إلي صحة النتائج التي أعلنتها اللجان الفرعية والعامة بفوز الدكتور محمد مرسي في الانتخابات ووفق ذلك من الصعب أن تكون هناك ثغرات في تحقيق مجريات العملية الانتخابية يمكن أن تغير ثوابت الموقف وتدفع بدفاع الخصوم إلي الإمساك بوقائع تخالف ذلك لأننا نملك الحقيقة وكل ما يروجون له يجافي الواقع بدءا من بطاقات الاقتراع التي قيل إنها تسربت من المطابع الأميرية وقد رد عليها أمين عام اللجنة العليا للانتخابات بأن عددها لم يزد علي ألف بطاقة وأمرها بذلك قد حسم ولا يمكن المزايدة عليه.
كل ما ساقه دفاع الخصوم أمام اللجنة مجرد كلام لا يستند إلي واقع ويصعب البناء عليه في إنشاء موقف مغاير للنتيجة.. في ظل إغلاق كامل لكل الثغرات التي يمكن أن ينفذوا عبرها.
تري من بين الأدلة التي قدمها دفاع الفريق شفيق ما يمكن إبطاله وإثبات عدم صحته؟
في الأساس لم يقدموا أدلة حتي يمكن إبطالها والرد عليها وكل ما قدموه في حدود معلوماتي.. مجرد أشياء خاوية من أي مضمون أو وقائع أو حقائق تدفع باللجنة إلي تغيير النتيجة.. فريق دفاع الخصم جاء إلي اللجنة ليضيع وقتها ويؤجل إعلان فوز الدكتور مرسي كرئيس لمصر جاء بإرادة شعبية واسعة بحصوله علي أعلي الأصوات.
ما يحدث من فريق الدفاع الخاص بالمرشح المنافس لا يغدو عن كونه مضيعة للوقت.. هذا هو السلوك والمقصد والغاية من الأدلة التي يقدمها إلي اللجنة لأنهم يعلمون جيدا أن كل المخالفات التي شابت العملية الانتخابية يقفون وراءها.. حتي البطاقات التي قيل إنها تسربت من المطابع الأميرية حررنا نحن بها محضرا..حتي لا يتم استغلالها علي نحو سيئ وأتصور أنه لا يوجد دليل واحد يمكن الاعتداد به.
الأدلة التي وضعتها في عهدة اللجنة العليا للانتخابات يمكن عبرها تغيير موازين قوة الموقف؟
نقف علي جسر الحقيقة ونملك من الأدلة ما يجعل موقفنا ثابتا ولم نقدم تلك الطعون التي وضعناها في عهدة اللجنة العليا للانتخابات.. حتي يتغير موقفنا.. موقفنا كما قلت راسخ ولا يحتاج إلي دعم أو توضيح.. نحن قدمناه من أجل إثبات أن الأصوات التي حصل عليها المرشح المنافس جاءت علي غير الحقيقة ولم تعبر عن إرادة الناخبين الحقيقة وأن كل ما حصل عليه من أصوات جاء بالغش والتدليس.
يقول فريق دفاع الخصم إنه جاء بأشياء يمكن أن تغير الواقع وتدفع بمرشحهم إلي القمة هذا لا يعبر عن الحقيقة ولا يعكس واقعا يمكن الاعتداد به والقياس عليه.. موازين الموقف ثابتة ولن تتغير ومحاضر اللجان تؤكد ذلك.
وفق الواقع الذي عايشته تتصور أن مجريات التحقيق في الطعون تسير علي هدي يضمن تحقيق العدل بين المرشحين؟
هناك غموض شديد يحيط بموقف اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تدفع مختلف الإجراءات التي تتخذها وتتعامل بها مع الطعون نحو منعطف خطير ينذر بكارثة يترتب عليها غياب العدالة وتحقيق الغرض أمام الدكتور مرسي وإني في ضوء ذلك استشعر انحيازها الكامل إلي المرشح المنافس في ظل عدم تحقيقها أي مطالب تتقدم بها.
إن اللجنة العليا للانتخابات تتحصن بالقانون الذي ينظم عملها وتهدر فرص موكلي في الحصول علي جميع حقوقه بإثبات فوزه في الانتخابات ولست أدري عندما تتخذ اللجنة موقفا يجافي الحقيقة ويطغي علي الإرادة الشعبية التي منحت موكلي كل هذه الأصوات.. هل تملك سندا عن الواقع.. يقيني يقودني إلي أن موقفها يشوبه عوار شديد ويقضي بغير العدل ويهدر الفرص.
لم نقدم طعنا واحدا علي وقائع التزوير الممنهجة التي خاضها أنصار المرشح المنافس إلا ومعه دليل دامغ بدءا من شراء الأصوات وحشد الموظفين في المصالح الحكومية للتصويت واستخدام وسائل النقل المملوكة للدولة وغيرها من الأمور التي تكشف عن سوء النيات والتزوير المتعمد.
تتمسك بأهداب الأمل في قوة موقف الدكتور مرسي القانوني؟
لا نملك غير الصبر والتحلي بالأمل والتمسك بالقانون إذا كانت هناك إرادة حقيقية تسعي إلي العمل به وتطبيقه تأكيدا علي قيام دولة القانون. الموقف خرج بعيدا عن التعلق بالأمل كونه حسم من خلال 13099لجنة انتخابية فرعية و 13 ألف قاض.. قالوا جميعا القول الفصل واثبتوا في محاضر لجان الفرز فوز الدكتور مرسي. القضية اعمق وأخطر من كل هذا.. نحن أمام واقع قال فيه القضاة المشرفون قولهم واعلنوا النتيجة.
كل مايحدث الآن مجرد تهويل إعلامي يفرغ القضية من مضمونها الحقيقي ويعمل علي تشويه الحقائق.
ولذلك فإن الموقف الذي نراه الآن يفتح المجال لوضع علامات استفهام أمام اسئلة لاتجد إجابة حقيقية عنه وتضع الأمور في نصابها الطبيعي إذا كنا نريد بناء دولة جديدة.
القلق يساورك جراء تأجيل إعلان النتيجة بفوز الدكتور مرسي؟
لا أجد منطقا استند إليه في ذلك الموقف الذي تتخذه اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة والقضاء بتأجيل إعلان فوز موكلي.. الأمر يدعو للقلق والخوف من مصير مجهول وأود إقرار واقع قلته من قبل. وأعود وأجدده مرة أخري بأنني غير متفائل بأسلوب ومنهج عمل اللجنة الانتخابية منذ بدأت في التعامل مع مجريات الانتخابات.. فالطريق الذي تسير عليه يجافي الحقيقة ويغيب المنطق ويضرب بالقانون عرض الحائط.
لقد مارست اللجنة ألوانا مختلفة من المواقف واتخذت إجراءات غير مفهومة بدءا من عدم تحقيقها لطلبنا في الحصول علي كشوف الناخبين وحتي تعاملها مع إعلان النتيجة وإقرار ماجاء في محاضر فرز اللجان التي أقرت بمعرفة القضاة ولذلك يحدوني القلق ويساورني الشك فيها.
حملة الدكتور مرسي ارتكبت خطأ عندما بادرت بإعلانه فائزا واجترأت علي حق اللجنة العليا في ذلك؟
ليس هناك غضاضة في ذلك أو مخالفة قانونية ارتكبها فريق الحملة, فالتصرف الذي حدث جاء وفق صحيح القانون الذي يقضي أنه يتعين علي رئيس اللجنة الفرعية العامة في حضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام.. الإعلان عن نتيجة التصويت وعندما قامت حملة الدكتور مرسي بذلك كانت تعي أن القانون يخول لها ذلك؟
الحملة قامت بتصرف سليم وأعلنت حجم الأصوات التي حصل عليها واقرت بحقيقة جاءت من واقع محاضر لجان الفرز وبالتالي لم تأت بشيء يخالف الحقيقة.. الحملة لم تجر أو تغتصب حق اللجنة العليا في القيام بدورها.. من حق هؤلاء التعبير عن موقفهم تجاه النتائج التي أعلنتها اللجان العامة وهذا أمر ليس فيه مخالفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.