سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقبال حافل للرئيس فى الإمارات أكد قوة ومتانة العلاقات المصرية-الإماراتية
سفير الإمارات بالقاهرة: السيسى نجح فى تحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى لمصر
وصف السفير جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدةبالقاهرة، العلاقات المصرية-الإماراتية بأنها علاقات أخوة ومحبة، ترقى لمنزلة الانصهار والوحدة بين الشعبين، مؤكدا أن التاريخ والمصير المشترك نسجَ خيوطَ تلك العلاقةِ الوثيقةِ بين البلدين. جاء ذلك فى كلمة للسفير خلال احتفالية كبرى بمناسبة العيد الوطنى الخامس والاربعين للإمارات، والذى أقامه بمشاركة لفيف من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال والصحفيين والفنانين والاعلاميين والسفراء العرب والاجانب المعتمدين فى القاهرة. وقال الجنيبي، فى الكلمة، إن تاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين ومواقفهما معًا لأكبر مؤشرٍ فى قوة ومتانة العلاقة بينهما، فمصر من أولى الدول التى أيدت بشكلٍ مُطلق اتحاد الدولة فور إعلانه، ودعمته كركيزةٍ للأمنِ والاستقرارِ دوليًا وإقليميًا، والإماراتُ كانت من أوائل الدول التى دعمت وساندت مصر فى حرب أكتوبر المجيدة، وقدمت كل إمكاناتها لدعمِ المجهودِ الحربي. ونوه بكلمةَ الشيخ زايد عندما قال عن البترول العربى إنه ليس أغلى من الدم العربي. وأشار إلى أن الإمارات هى أكبر شريك تجارى لمصر، فحجمُ التبادلِ التجارى بين البلدين تعدى 2.5 مليار دولار خلال العام 2016، كما تُعَدُّ الإمارات الدولة الأولى عربيًا ودوليًا من حيث حجم الاستثمارات فى مصر، حيث بلغَ حجمُ الاستثمارات الإماراتية فى مصر 6.168 مليار دولار حتى أكتوبر من هذا العام، ووصلَ عدد الشركات الإماراتية المستثمرة فى مصر إلى 856 شركة تعمل فى مختلف المجالات التى تدعم الاستثمار والاقتصاد المصري، كما وصلَ عددُ المصريين المقيمين بالإمارات إلى أكثر من 350 ألف مصري، يعيشون فى وطنهم وبين أهلهم، ويشاركون فى نهضة الإمارات بجهودهم المخلصة. وقال: إنَّ الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة بين القيادات الرشيدة والمسئولين فى البلدين لا تنقطع، حيث زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية، مصر خلال هذا العام، ثلاث مرات، وهذا يُعَدُّ مؤشرًا واضحًا لحجم علاقة الأخوة والصداقة بين البلدين. وأضاف أنَّ هذا كله لا يُعبِّر إلا عن تمازج وتلاحم بلدين وشعبين يجمعهما أصلٌ وتاريخٌ ولغةٌ واحدة،معبرا عن تطلع الإمارات دائمًا إلى مصر المستقرة العزيزة الآمنة، التى تظل دائمًا الداعمة لاستقرار كل البلدان العربية. وقال إنه منذ نشأة مصر التاريخية وهى تلعب هذا الدور الذى لا يُمكن أنْ ينساه أى عربي. ونوه بما قاله الشيخ زايد: إنَّ نهضة مصر نهضة للعرب كلهم،مضيفا أنه دون استقرار مصر وتماسكها يصعُب تحقيق أى استقرارٍ بالوطن العربي، ونجاحُ مصر فى تحقيق ذلك هو مسئولية تتشارك فيها كل البلدانِ العربية. وفى نهاية كلمته، قدّم التحية لشعب مصر العظيم الذى جسد عظمة وعراقة شعب مصر فى الجهدِ والعطاء لبلده حتى تظلُّ مصر فى مكانتها وقوتها عزيزة أبية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه نجحَ فى تحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى لمصر، وأعلى مكانتها على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية. وحضر الحفل وزراء: الاتصالات، والصناعة والتجارة، والتضامن، والهجرة، والاستثمار، والاسكان، والمالية، والبترول، والانتاج الحربي، والتنمية المحلية، والتخطيط، والكهرباء، والسياحة. كما حضر الحفل محافظو القاهرة، والجيزة، ومرسى مطروح، والمنوفية، والبحر الأحمر، ورئيس الوزراء المصرى الأسبق د.عصام شرف، والأمين العام السابق للجامعة العربية د.نبيل العربي، والعميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، وأحمد سعد أمين عام مجلس النواب، وسليمان وهدان وكيل المجلس.