تنطوى زيارة وزير الخارجية سامح شكري، إلى الولاياتالمتحدة، التى بدأها أمس، على أهمية خاصة، فى هذا التوقيت، بعد اقتراب تولى الإدارة الجديدة لدونالد ترامب، مقاليد الأمور فى البيت الأبيض. الزيارة ستضع أسس التعامل بين البلدين، بعد البرود الذى ساد العلاقات خلال إدارة أوباما الحالية، ولا شك أن ملف مكافحة الإرهاب سيكون على رأس المحادثات، فضلا عن الأزمة السورية، وتطورات الوضع فى ليبيا، والجمود الذى يسود القضية الفلسطينية فى الوقت الراهن. والواقع ان العلاقات المصرية الأمريكية مرت بفترة عصيبة وسوء فهم كبير من جانب إدارة الرئيس «المغادر» أوباما منذ 30 يونيو 2013، وبعد ان اعلن الشعب المصرى رفضه لحكم الأخوان فى مظاهرات لاتخطئها العين فى كل أنحاء مصر، ولذلك فإن زيارة شكرى الحالية للولايات المتحدة تعد بمثابة فرصة جيدة لشرح التطورات السياسية وإجراءات الاصلاح الاقتصادى القوية التى اتخذتها مصر أخيرا لفريق الإدارة الأمريكية الجديد برئاسة دونالد ترامب خاصة بعد التصريحات الايجابية الجيدة التى أطلقها الرجل وأعضاء فريقه بشأن مصر والرئيس السيسى. لمزيد من مقالات رأى الاهرام