أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ان العلاقات بين المسلمين والمسيحيين علاقات طيبة ، مضيفا خلال استقباله أمس وفدا من الأحزاب الشعبية بالبرلمان الأوروبي، ان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بمصر تعد نموذجا للتعايش بين أبناء الوطن الواحد، مبينا أن بيت العائلة المصرية يمثل نموذجًا مصريا فريدًا يجتمع تحت مظلته علماء وقساوسة يبثون روح الأخوة والسلام بين جميع المصريين. من جانبهم، أشاد وفد الأحزاب الشعبية الأوروبية بخطاب الإمام الأكبر الذى يدعو للسلام والتعايش ونبذ الأفكار المتطرفة التى تؤجج العنف حول العالم. ومن ناحية اخرى التقى الامام الأكبر أمس وفد الكنيسة السويدية برئاسة أنتى جاكلين رئيسة الأساقفة وأوضح خلال اللقاء انه حتى يتحقق السلام بين العالم لابد أولا من صنع السلام بين قادة الأديان المختلفة، ولذلك تحرك الأزهر للتواصل مع كنيسة كانتربرى والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمى والعديد من الكنائس والمؤسسات الدينية.