يفتتح يوم الخميس المقبل فى العاصمة اللبنانية «معرض بيروت العربى للكتاب» والذى يستمر حتى 14 ديسمبر المقبل فى دورته الستين حيث تمر 60 عاما على إنشاء المعرض الذى انطلق للمرة الأولى فى عام 1956 ويواجه المعرض صعوبات كبيرة فى ظل العزوف عن القراءة والأوضاع السياسية الصعبة فى لبنان على الرغم من شهرة دور النشر اللبنانية على مستوى العالم العربى والعالمى فالمعرض يحظى بالاهتمام الواجب ولا المشاركة العربية الكثيفة بسبب تلك العوامل التى خارج إرادته ومع هذا فهناك حرص بالغ على آن يبقى حاضرا كل عام وفى ذات الموعد . وعبر عن ذلك بوضوح نقيب الصحافة عونى الكعكى عندما قال فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى نقابة الصحافة بأن الكتاب يواجه آزمة. ومن جانبه قال رئيس النادى الثقافى العربى سميح البابا: إن المعرض يشارك فيه 170 دار نشر لبنانية و70 دار نشر عربية، و7 دول عربية هي: مصر والسعودية الكويت، ليبيا، فلسطين، سلطنة عمان، بالإضافة إلى لبنان. ومن الدول الأجنبية تشترك الصين بدار نشر رسمية واحدة، وتركيا وتتمثل بثلاث دور نشر معروفة، بالإضافة إلى اشتراك 4 جامعات لبنان هي: البلمند، الكسليك، اللويزة، الجامعة اللبنانية، ويقام المعرض على مساحة تقدر بعشرة آلاف متر مربع». وأشار الى أن لجنة المعرض أعدت، بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين والتنسيق معها، برنامجاً ثقافياً متنوعاً مرافقاً للمعرض، ويتضمن مجموعة متنوعة من المحاضرات والندوات، فضلاً عن إقامة ندوات عن كتب صدرت حديثاً. ومن أبرز بنود البرنامج الثقافى حفلة فنية بعنوان «نبض الغد» تحييها جوقة مؤسسة رفيق الحريري، ومسرحية بعنوان «ألاقى زيك فين يا علي» من كتابة الفنانة رائدة طه وتمثيلها وإخراج لينا الأبيض، بالإضافة إلى حفلات تكريم لرموز ثقافية وفنية ومؤسسات لبنانية. «بالإضافة إلى هذا البرنامج يصاحب المعرض أيضاً معرض موسع للفن التشكيلى تشترك فيه مجموعة من الفنانين.