يناقش المؤتمر الشرق أوسطى الأول لأورام العيون الذى ينظمه المجلس العالمى للعيون والجمعية العالمية للعيون فى 15 ديسمبرالقادم ، الجديد فى تشخيص أورام العيون. يذكر د. محسن سالم أستاذ العيون بجامعة القاهرة ورئيس المؤتمر أن نسب أورام العيون بمصر متفاوتة فنسبة أورام العيون السرطانية لشبكية الأطفال تبلغ واحدا لكل خمسة عشر ألف مولود جديد، ويصل العدد إلى مائتى حالة جديدة كل عام، وتزيد نسبة الإصابة وراثيا من الأب والأم، وكذلك نسبة الأورام السرطانية الصبغية فى مشيمة أعين الكبار والتى تبلغ قرابة 3-4 لكل مليون مواطن. وأكد د. محسن أن المؤتمر فرصة للتعرف على أساسيات علاج الأورام للأطباء مع توحيد الوسائل التشخيصية والعلاجية، وكذلك معايير متابعة الحالات والتعامل مع ارتجاع الأورام السرطانية، وذلك لقياس ومعرفة وتحسين الأداء الطبى لخدمة المرضى، ودعا أطباء العيون للمشاركة الفعالة فى المؤتمر لما سيعود عليهم من فوائد علمية كبيرة. ويقول د. إيهاب سعد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون وسكرتير عام المؤتمر أنه من الملاحظ ارتفاع نسب أورام العيون فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتتنوع بين الحميدة والسرطانية وتصيب كل طبقات العيون من الجفون إلى العصب البصرى، وأصبح تخصص أورام العيون تخصصا مستقلا وواضحا يجمع الخبرات المختلفة والإمكانيات والتجهيزات الصحية العالمية للتعامل مع هذه النوعية من الأمراض الفتاكة. يستضيف المؤتمر نخبة من الخبراء الدوليين فى هذا المجال، منهم د.ناتالى كاسو رئيسة مجموعة أورام العيون الأوروبية ورئيسة قسم أورام العيون بجامعة رينيه ديكارت بفرنسا، والتى ستقوم بإلقاء محاضرات عن أورام سطح العين والملتحمة وكذلك الطرق الحديثة لتشخيص أورام العين الصبغية الداخلية، وكذلك د. بيتا اسماعيلى رئيسة قسم أورام العيون بمستشفى ام.دى أندرسون للأورام تكساس بالولايات المتحدةالأمريكية، والتى لها باع كبير فى أورام عيون الحجاج وخلف العين المسببة لجحوظ العين، وسيتحدث د. محمد عبد الرحمن أستاذ علم الوراثة بجامعة أوهايو بالولايات المتحدةالأمريكية عن الاستعدادات الجينية والوراثية لأورام العيون المختلفة وما لها من أثر طيب على العلاجات المستحدثة.