يواصل شباب الأحزاب اجتماعاتهم بدعوة من حزب «حماة الوطن» لوضع اللمسات النهائية للمقترحات المقدمة لرئاسة الجمهورية, تنفيذا لتوصيات مؤتمر شرم الشيخ وبحضور 20 حزبا سياسيا، وتجرى المناقشات للخطة التنفيذية حول ملفات محو الأمية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، ليتم عرضها على مؤسسة الرئاسة نهاية الأسبوع، معلنين بذلك عن اتفاقهم على الأطر التنفيذية وملامح الكيان المؤسسى الذى يسعون لتأسيسه تحت مسمى المجلس الوطنى للشباب. محمود فيصل أمين شباب حزب حماة الوطن قال إن الاجتماع دليل حى على التعاون السياسي، والجدية فى التعاطى مع المقترحات، مما يؤدى إلى تقديم تنوع فى الآراء يصب فى مصلحة أبناء وطننا الحبيب، وقال إبراهيم الشهابى أمين الشباب بحزب الجيل الديمقراطى إن شباب الأحزاب اجتمعوا لمناقشة الآليات التنفيذية للعمل التطوعى ومحو الأمية، مشيرا إلى أنه سيتم عقد ورش عمل بشكل شبه يومى ابتداء من اليوم السبت لوضع جدول زمنى لتنفيذ هذه المشاريع، وأوضح علاء عصام أمين الإعلام بحزب التجمع أن اجتماع شباب الأحزاب أمس الأول كان مثمرا وان شباب الأحزاب يعملون حاليا على قدم وساق للوصول لرؤية نهائية مشتركة وانه من المقرر أن يلتقى شباب الأحزاب بالرئاسة يوم 25نوفمبر الجارى لتقديم رؤية الشباب النهائية حول ورقات العمل الثلاث. ومن جانبه قال أحمد حسنى أمين شباب حزب الاتحاد، إن اجتماع شباب الأحزاب ناقش ورقة العمل المبدئية التى تم تقديمها لمؤسسة الرئاسة الأسبوع الماضى مشيرا إلى أنهم يقومون بتجهيز خطتين الأولى قصيرة المدى والأخرى طويلة الأجل مرتبطة بمعدل زمنى وسيتم خلالها تحديد المخصصات المالية المحددة لملف العمل التطوعى ومحو الأمية. وأشار إلى أن شباب الأحزاب اتفقوا على وضع الأطر التنفيذية وملامح الكيان المؤسسى الذى يسعون لتأسيسه تحت مسمى المجلس الوطنى للشباب مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن يضم الهيكل التنفيذى ممثلين من مؤسسة الرئاسة ووزارتى الشباب والرياضة والتضامن المعنية ، وشباب القوى السياسية، والسلطة التشريعية (البرلمان)، واتحاد الجمعيات الأهلية، والاتحادات الطلابية، والجمعيات الكشفية، وأوضح أحمد حسنى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر لشباب الأحزاب لوضع الصيغة النهائية لملف محو الأمية وتعزيز ثقافة العمل التطوعى.