«الروايات المصرية المترجمة إلى اللغة الروسية لاقت صدى واهتماما كبيرين فى أوساط القراء الروس، لأنها نقلت إليهم التفاصيل اليومية لحياة الشعب المصرى البسيط، وأوجدت نوعا من التعاطف والتفاهم وأسهمت فى التقريب بين الشعبين». هكذا قالت الباحثة والمترجمة فيكتوريا زاراتوفسكايا التى ترجمت عددا من الروايات العربية إلى اللغة الروسية معلقة على أثر الروايات العربية المترجمة على القارئ الروسى. وقالت إن روايات نجيب محفوظ هى أبرز ما ترجمته، مشيرة إلى أنها كانت مهمة شاقة، لأن كتابات محفوظ تمتلئ بالصور الفنية والتركيبات المجازية الفريدة، وأنه يضع كل كلمة فى مكانها ولا يمكن تغييرها.