مسئول يابانى: أولوية لتطوير التعليم فى الشرق الأوسط

أكد كينيتشيرو موكاى الوزير المفوض بسفارة اليابان بالقاهرة، أن اليابان تُعطى التعليم أهمية قصوى لتَحقيق التنمية والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأن مصر واليابان تَشتركان معًا فى هذه الرؤية حيث اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسى والسيد شينزو آبى رئيس وزراء اليابان على إطلاق «الشراكة التعليمية المصرية اليابانية فى التعليم « فى مطلع العام الحالي.
جاء ذلك فى الكلمة الافتتاحية التى ألقاها خلال الندوة التى عقدت بجامعة القاهرة تحت عنوان ( ديناميكية الأمن الجديدة فى شرق أسيا) مؤكدا أن عقد مثل هذه المحاضرات يسهم فى زيادة الفهم المتبادل بين البلدين والأستفادة من الخبرات المتبادلة بين البلدين عن طريق إدارة الحوارات الثنائية . .
ومن جانبه، قام الدكتور كين جيمبو الأستاذ المشارك فى كلية إدارة السياسة، جامعة كييو، بطوكيو بمعهد «كانون» للدراسات العالمية والذى له باع طويل فى مجال الأمن الدولى والأمن متعدد الأطراف فى آسيا بعمل شرح تفصيلى عن سياسات اليابان الخارجية وعن الأمن الإقليمى فى شرق آسِيَا. كما أشار خلال المحاضرة إلى التغيرات فى توازن القوى في آسيا وصعود المجالات الأمنية الجديدة والتحديات الأمنية المتزايدة فى المنطقة خاصة فى المجال البحري.
وأشار كين الى أن العلاقات العسكرية والأمنية فى العالم معقدة لأقصى درجة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من مليون جندى مشاة بكوريا الشمالية مستعدون للقتال، وأن هناك العديد من البرامج النووية و القدرات العسكرية فى الصين وكوريا ، هذا بالإضافة إلى أن الاتحاد الأوروبى قام بزرع القلق والخوف حول القدرات العسكرية فيما يتعلق بالدعم الخاص فى حفظ عملية السلام ،
وأوضح أن هناك فى منطقة شرق آسيا مجموعة من الاشتباكات نظرا لبعض الأوضاع الأمنية فى هذة المنطقة المليئة بالأحداث ، معربا عن أن الصين قد حققت طفرة هائلة خلال السنوات القليلة الماضية وأنها ستتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية فى القريب، وسيكون للصين النصيب الأكبر فى الاقتصاد بحلول عام 2022 ، فى حين كانت اليابان هى المسيطرة حتى عام 2012 ، لافتا النظر إلى أن الولايات المتحدة تنفق أكثر من دول العالم أجمع على المستوى العسكرى يسبقها كوريا الشمالية فقط وإذا استمرت الولايات المتحدة فى الإنفاق بهذا الشكل ستتصدر الصين المشهد ،الجدير بالذكر أن دول شرق آسيا أصبحت الآن تتنافس على الإنفاق على المجال العسكرى حيث تعدت الهند فى الإنفاق العسكرى بشكل كبير ، كما أن النظام العالمى يشكل مجال ضغط جديدا بسبب صعود الصين وسيطرتها الكبيرة على شرق آسيا، بالإضافة إلى تخوفات من استخدام كوريا الشمالية للقوة واتخاذ قرار بغزو كوريا الجنوبية.