يحيى فتحى رزق يطالب فى رسالته الى «الأهرام واتس واتس اب» القائمين على مؤسسة مجدى يعقوب لأبحاث وامراض القلب بأسوان فى استثنائه من قائمة الانتظار لأن حالته تتطلب الأولوية، حيث أصيبت ساقى اليمنى بغرغرينة بعد تعرضى لحادث سيارة نتج عنه كسر بالساق اليمني، ويقول اجريت لى عملية جراحية وتركيب شريحة بطول 35سم ومسامير وبعد مرور فترة زمنية نصحنى الطبيب المعالج بأجراء عملية أخرى لرفع الشريحة والمسامير وبالفعل تم ما قرره الطبيب ومنذ ذلك الوقت بدأت معاناتى ومشاكلى الصحية وأصبت بمرض السكر وتورمت ساقى وزاد حجمها بشكل ملحوظ وأصبح لونها قاتما.. تسبب ذلك فى إحداث تجمع دموى بمكان ثقوب المسامير وخروج صديد يوميا ولم يلتئم الجرح واستمرت رحلتى فى التردد على الأطباء بالتخصصات المختلفة عظام أوعوية دموية قلب حتى شهر أبريل الماضي، حيث قرر أحد الأطباء تحويلى لمستشفى أسيوط الجامعى قسم جراحة العظام وتم حجزى عدة أيام خضعت خلالها للعلاج وعمل التحاليل والاشعات وكشفت التقارير عن وجود غرغرينة بالساق نتيجة تلوث موضع ثقوب المسامير وضرورة إجراء جراحة ببتر للساق.. فذهبت لمستشفى تخصصى فى جراحة العظام والأوعية الدموية بالقاهرة وقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة لبتر الساق أيضا وعند دخولى العمليات اكتشف قسم التخدير أننى غير مؤهل لتحمل البنج بسبب ضعف عضلة القلب ووجود مياه على القلب وأن كفاءة القلب لا تزيد نسبتها عن 20٪ فقط فقرر الأطباء تأجيل عملية البتر لحين تركيب دعامة للقلب وفى شهر أغسطس الماضى توجهت لمؤسسة مجدى يعقوب لأبحاث وأمراض القلب بأسوان وتم فحص حالتى بمعرفة اللجنة الطبية التى قررت تركيب دعامة للقلب سيتم إحضارها من أمريكا لعدم توافرها بمصر ومن وقتها وحتى الآن وأنا موضوع على قائمة الانتظار وكل يوم يمر تنتشر الغرغرينة إلى أعلى لدرجة أننى أصبحت مهددا بالهلاك.. لذا يناشد المسئولين على مؤسسة مجدى يعقوب من أجل استثنائه من قائمة الانتظار.