تنوي إسرائيل إدخال مادة جديدة تسمى "الحرب الإلكترونية" على مناهج التدريس، حيث سيدرس طلاب الصفوف العليا في المدارس أسس الأمن المعلوماتي، وطرق مكافحة الإجرام الإلكتروني. وأفادت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أن "استخدام الفضاءات الالكترونية أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية لذلك أصبحت دراستها ضرورية جدا". وستصبح هذه المادة جزء من برنامج التحضير الحاسوبي لطلاب المدارس بدء من هذا العام، ولكنها ستتميز بالمستوى الصعب، لذلك يستطيع فقط المجتهدون دراستها. وخلال الجزء الأول من الدورة سوف يدرس الطلاب الحاسوب بالطرق المدرسية التقليدية، وفي الجزء الثاني سيتم التركيز على برامج التشغيل الخاصة. وبالإضافة لحصول الطلاب على المعلومات النظرية سيتوجب عليهم إنشاء نظم أمن المعلومات بأنفسهم. وبنهاية الدورة يتوجب على الطلاب مناقشة مشروع إنشاء أنظمة الحماية من الفيروسات. وتم وضع هذه المادة بمشاركة مختصين من إدارة الاستخبارات وهيئة القوات المسلحة للحروب الإلكترونية. ولكن بالمقارنة بتطوير مناهج الطالب المصري والمفروض أن أذكي الطلاب سيتم تطوير المناهج علي نحو متطور جدا ويشمل: مراجعة كل المقررات الدراسية بهدف إزالة الحشو والتكرار لتحقيق جودة الكتاب المدرسي من حيث الشكل والمضمون ، ليناسب كل المراحل الدراسية وإتاحة الفرصة للطلاب لممارسة الأنشطة المصاحبة للمادة الدراسية تطوير مناهج اللغة العربية بالتعاون مع مجمع اللغة العربية ودمج مفاهيم الهوية والمواطنة بالمناهج الدراسية بالتعاون مع وزارة الأسرة والسكان ، وإضافة مجموعة من الدروس تحذر من خطورة التدخين والإدمان لمواد اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية والعلوم والتربية الاجتماعية والتربية الفنية ، بجانب إضافة وحدة مقترحة للتدريس بالصف الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادى ، تتضمن شرحا لقضايا الصحة الوقائية والعلاجية والتدخين بأنواعه وأضراره نفسياً واجتماعياً وأسباب الإدمان وكيفية الوقاية منه. إضافة موضوعات لمادة العلوم تبرز أثر الإدمان على الجهاز العصبى والنخاع الشوكى ، وما يسببه من عدم قدرة المدمن على التوازن وإصابته بالإرهاق والتوتر العصبى وفقدان التركيز. تطوير مناهج التربية الفنية والتذوق الفنى وجمال المدارس بالتعاون مع وزارة الثقافة . تنقيح مناهج التربية الدينية بالتعاون مع الأزهر وفضيلة المفتى وقداسة البابا وإزالة ما يدعو إلى العنف أو التفرقة بين أبناء المجتمع ، بالإضافة إلى تعميق ثقافة تقبل الآخر واحترام الأديان السماوية. تطوير مناهج العلوم بالتعاون مع العلماء المصريين . تطوير نظام التقويم الشامل ، والذى من شأنه أن يحدث نقلة نوعية نتجاوز بها نظم التقويم التقليدية التى تكرس الحفظ والتلقين. بالاضافة الي أهم انجازين وهما حذف تاريخ مصر أثناء حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك ... والثانوية العامة سنة واحدة بدلا من أثنين .. كلها عبارات إنشائية رنانة تشعرك بالرهبة وأنت تقرأها شاعرا أن الطالب المصري سيتحول إلي عبقري زمانه خلال سنوات تعليمه ولكن علي أرض الواقع المحصلة صفر والدليل طوابير الخريجين التي تحتاج الي محو أمية ثقافية قبل تعيينها ، أيضا كل مظاهر التطوير تشعرك أن الطالب المصري مدمن أو يشرب سجائر أو شاب مهزوز عصبيا وفكريا وأننا نحاول علاجه من أمراضا كثيرة وليس تعليمه . الفارق أن إسرائيل تقوم بتطوير مناهجها حسب حاجاتها وحسب التطور العلمي والتكنولوجي بينما نحن رغم أننا الأفضل في كل شئ وضعنا برنامجا للتطوير يصلح أن يكون محاضرة نظرية في جامعة أكاديمية والمحصلة تكون في النهاية صفر . وفي النهاية توجهت لموقع المشروع الشامل لتطوير المناهج علي شبكة النت بحثا عن شرح لهذا التطوير غير المفهوم فوجدت الرسالة التالية : الموقع تحت الصيانة الآن وذلك لتطويره نأمل الزيارة في وقت لاحق ونأسف عن الخلل إمضاء إدارة المشروع الشامل لتطوير المناهج المزيد من مقالات عادل صبري