وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حوار موسع مع رؤساء تحرير الصحف القومية، ما يحدث في مصر من اختلاق ازمات ومن دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر المقبل بمحاولة لأهل الشر للتشكيك والإساءة في الجهود المبذولة، ومصيرها الفشل. والحقيقة هي ان الشعب المصرى يتصدى اليوم لخطورة و لمحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار..فمصر هي الدولة الوحيدة المستقرة حاليا بفضل الله مقارنة بسوريا وليبيا والعراق واليمن والمنطقة المحيطة بنا. وحتي نتذكر جميعا, لقد بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة حكمه بعد فترة عصيبة و بأرث من المشكلات علي مدار 60 عاما, بالعمل على 8 محاور رئيسية تعمل الدولة على تنفيذها وتبلغ قيمتها تريليونا و40 مليار جنيه، ويشمل المحور الأول تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية للاستفادة من نمو حجم التجارة العالمية، اما المحور الثاني فهو المشروع القومي لتنمية سيناء بتكلفة 150 مليار جنيه بينما يشمل المحور الثالث 70 مليار جنيه تكلفة مشروع المليون ونصف المليون فدان. وبالنسبة للمحور الرابع فهو مشروع الشبكة القومية للطرق بتكلفة 100 مليار جنيه و ويشمل المحور السادس المشروع القومي للإسكان في كافة أنحاء الجمهورية، ويعد هذا المشروع الأضخم في تاريخ مصر المعاصر. اما المحور السابع فيتكلف 500 مليار جنيه لتنفيذ المشروع القومي للكهرباء، لتطوير الشبكة القومية للكهرباء فيما يشمل المحور الثامن حزمة مشروعات بناء الإنسان المصري، ويتضمن 11 محورا، ويأتي علي رأس تلك النحاور مشروع تكافل لمحاصرة مشكلة الفقر في مصر ومنظومة الخبز وتطوير القرى الأكثر احتياجاً. كذلك استطاع السيسي أن ينهي مفهوم التبعية في علاقات مصر الخارجية، وفق توجه استراتيجي يرتكز على الندية والالتزام والاحترام المتبادل مع دول العالم، مع عدم التدخل في شؤون مصر الداخلية؛ حيث سعى الرئيس لبناء علاقات دولية قوية مع العديد من الدول الكبرى، في مقدمتها روسيا وفرنسا والهند والصين، ووضع العلاقات المصرية الأمريكية في نصابها الصحيح. كما فازت مصر بالمقعد غير الدائم لعضوية مجلس الأمن الدولي. وحصلت خلال العام نفسه على عضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي. ان الرئيس السيسي يقف صامدا ما بين مطرقة الشأن المصري الداخلي بمتطلباتة التي لا تنتهي و الغير مستوعب لكم الموْامرات التي تحاك ضدة وبين سندان علاقة مصر بالدول الكارهة لأستقرارها والأرهاب والفكر المتطرف التكفيري الذي يحاول زعزعة استقرار البلد. ما تم انجازة كان الكثير وفي زمن قياسي وما علينا سوي ان نعمل ونجتهد وان نري مصرنا الحبيبة بعيون ايجابية. فمصرنا في حالة حرب حقيقية تحتاج منا جميعا ان نتكاتف ونساند الرئيس الذي يكافح ويجاهد من اجلنا, كما اننا في حاجة الي تطبيق مواثيق الإعلام ومواثيق الشرف الصحفي على كافة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية التي لا تسعي الا لبث السلبيات وتهييج الرأي العام واستبعاد اي ايجابيات وانجازات...كفي وسائل الأعلام خرابا منذ 2011 ...ارحمونا يرحمكم الله.