فى أحدى لحظات الحنين إلى الماض قمت برحلة تاريخية افتراضية من خلال متابعة لمجموعة من الصور القديمة فلاحظت اننى أشبه والدى كثيرا ، بحثت فى صور أقدم فلاحظت ان والدى يشبه جدى كثيرا ، أخذت أتأمل ملامح اكبر أبنائي فاكتشفت انه يشبهني كثيرا، فادركت أصل كل مشاكلنا ،،،،،،،،، رفعت يدى إلى السماء داعيا(يارب احفادى ما يطلعوا شبهنا) . كداب و الف كداب من يقول لك أنه يدرك حقيقة اى إنسان أو اى موقف أو اى شىء فى هذة الدنيا ، فالحقيقة لن تكون متجلية إلا فى يوم القيامة ، حينما يسدل الستار على هذه المهزلة التى نعيشها و نقف جميعا أمام المولى عز و جل محظوظ سيدنا آدم ، نزل الأرض و هى خالية فلم يعانى من الزحام ، تزوج حواء دون تفكير فلم يكن له فرصة لكى يكتوى بنار الحب ، و الأهم ان حواء لم يكن لها أم فلم تنكد عليه حماته معيشته . دائما ما كنت أتساءل، لماذا اختص ألله المرأة بأعمال الطبخ و الحياكة ، فكانت الإجابة ان كلا الأمرين فى حاجة إلى تدبير وتخطيط و تظبيط على الهادىء ، و هى أمور تجيدها المرأة ببراعة ، بينما الرجل كائن صوتى ، يظن انه البطل ، بينما هو ليس إلا كومبارس متكلم طوال الفيلم الذى تخرجه المرأة . فى اول درس من دروس قيادة السيارة قال لى والدى : (خللى بالك ، انت راكب عزرائي، اى غلطة ممكن توديك فى داهية و تلبس فى الحيط ) ، لا أعرف لماذا تذكرت كلماته بعد أن توليت قيادة عربة الزواج . لمزيد من مقالات