أوصى المؤتمرالدولى "المياه العربية تحت الاحتلال"، بضرورة اعتماد استراتيجية شاملة لمواجهة مخطط الاحتلال الإسرائيلى المائي، وخلق بيئة لتوحيد الموقف العربى ودعمه، على أن تكون معتمدة على مفهوم الإدارة المتكاملة للمياه. كما أوصى المؤتمر، الذى عقد فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بالعمل على إبراز الجرائم الاسرائيلية بالاستناد إلى القوانين والاتفاقيات الدولية بهدف تحقيق الأمن المائى العربى عامة والفلسطينى على وجه الخصوص، وطلب من المجلس الوزارى العربى للمياه تشكيل فريق عمل للقيام بترجمة مخرجات المؤتمر فى المجالات المختلفة، وكذلك تشكيل شبكة أمان عربية لقضية المياه فى فلسطين. وخصص المؤتمر توصية خاصة بقطاع غزة تمثلت بالعمل على توفير الدعم المطلوب والإسراع فى بناء محطة التحلية فى القطاع، وكذلك محطات المعالجة لمياه الصرف الصحى لتحسين الوضع الصحى والبيئي، "حتى يتم تلاشى كارثة أن غزة لن تصلح للحياة بحلول عام 2020". وأكدت الجلسة الختامية للمؤتمر، ضرورة الاستخدام الأفضل لإدارة أدوات المعرفة لقضايا المياه العربية تحت الاحتلال ونشرها بين الدول العربية، الأمر الذى يتطلب توعية بقضايا المياه من ناحية القانون والاتفاقيات الدولية. وحذر أحمد أبو الغيط الامين العام للجامعة العربية من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ومواصلة سرقة الموارد المائية فى أراضى فلسطين وسوريا ولبنان .