السيسى يطلق المؤتمر الوطنى الأول للشباب اليوم بشرم الشيخ

بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وتحت رعايته، تنطلق بمدينة شرم الشيخ اليوم أولى فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب تحت شعار «ابدع.. انطلق» الذى يستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 3 آلاف شاب من مختلف شرائح وقطاعات الشباب المصري، وذلك فى ختام عام الشباب المصرى الذى أطلقه الرئيس فى التاسع من يناير الماضي، ليتوج نتائج الحوار الوطنى للشباب الذى استمر ثمانية أشهر، بحث خلالها الشباب المصرى مختلف القضايا والتحديات التى تواجه الوطن، ليطرحوا رؤيتهم فى مواجهتها خلال المؤتمر، الذى من المنتظر أن يشارك الرئيس السيسى فى معظم فعالياته.
ويشهد المؤتمر سلسلة من الجلسات وورش العمل والصالونات الثقافية، لمناقشة مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتبدأ أعمال المؤتمر اليوم بالجلسة الافتتاحية، تليها 4 جلسات عامة حول رؤية الشباب لربط منظومة التعليم بسوق العمل، وتقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان، ورؤية نحو صناعة البطل الأوليمبي، وأسباب وحلول أزمة سعر الصرف والسياسة النقدية.
وتتضمن ورش العمل اليوم مناقشة قضايا التعليم المدمج، ومستقبل التعليم الفني، ومقترحات تطوير التبادل الثقافى والبعثات، وتطوير منظومة البحث العلمي، فضلا عن ملفات العدالة الانتقالية، وتقييم المشاركة السياسية للمرأة المصرية، ودور الإعلام فى التنمية المجتمعية، وعلاقة المواطن والحكومة فى المحليات.
كما تجرى مناقشات موسعة حول التأثير الثقافى الاقليمى للشباب، والمشروع القومى لتأهيل الدعاة، واستغلال الشباب فى العمل المجتمعى والتطوعي، ومواجهة العشوائيات.
كما يناقش المؤتمر اليوم دور العلم والتكنولوجيا فى دعم الاقتصاد، ودور البورصة فى التنمية الاقتصادية، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القضاء على البطالة.
وتبدأ اليوم فعاليات الصالون الثقافى الذى يستمر على مدى أيام المؤتمر الثلاثة، كما تبدأ فعاليات نموذج محاكاة للدولة المصرية لمحاكاة الحكومة، وجلسات مناقشة الأعمال الفنية.
ومن أبرز القضايا التى سيناقشها المؤتمر خلال جلساته الممتدة حتى بعد غد الخميس، العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية، ورؤية الشباب حول الاقتصاد المصري، وأسباب وحلول الهجرة غير الشرعية، وزيادة المشاركة السياسية للشباب ودمجهم فى العملية الانتخابية، وتطوير الكيان المؤسسى لتمكين الشباب، فضلا عن رؤية الشباب حول تجديد الخطاب الدينى والتصدى للإرهاب ومواجهة الفكر التكفيري.