في الوقت الذي حرص فيه البعض علي الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية, وهم علي قناعة كاملة بأنهم يصوتون من أجل الاستقرار, حرص آخرون علي إبطال أصواتهم لنفس السبب. ويرون أن التصويت لأي منهما, هو استمرار لما كان عليه الحال قبل الثورة, بينما انضمت مجموعة ثالثة لحزب الكنبة, ولم تبرح منزلها, هكذا هو حال الفنانين والأدباء مثل غيرهم من شرائح المجتمع المختلفة, وهذه هي أسبابهم.. سميرة أحمد: أعطيت صوتي لمن يحافظ علي الفن والجمال, وليس من يهدم تمثال محمد كريم رائد الفن المصري, ولا من يدعون أن نجيب محفوظ يروج للدعارة, وعدم وجود برلمان ليس له أي تأثير, فهو لم يفعل شيئا, وتساءلت عن تجاهل اللجنة التأسيسية للدستورية للمبدعين والمفكرين ودور المرأة, ولدينا مئات السيدات التي لهن دور بارز في المجتمع في مقدمتهن د.عائشة راتب. خالد النبوي: أنا مع الدولة المدنية, ولذلك لا أستطيع أن أشارك في الاختيار بين الدولة العسكرية والدولة الدينية, فالمسار من بدايته خاطئ, لذلك سأقاطع الانتخابات, المسألة ليست شخصية وإنما علينا أن نضع مصلحة مصر في المقام الأول أمامنا. ليلي علوي: عقب الإدلاء بصوتها بالمدرسة الفنية الفندقية قالت, نريدها مدنية مع كل الاحترام والتقدير للقيادات الدينية وأنا ضد من ينادي ببطلان الصوت خاصة وأننا أصبحنا في وقت الصوت الواحد له قيمة وثمن بعد ثورة25 يناير. خالد يوسف, قال عقب الإدلاء بصوته بمدرسه السيدة خديجة بالمهندسين, انه أبطل صوته في الانتخابات لعدم قناعته بالمرشحين لانهما لا يمثلان الثورة, والشعب المصري منحاز للثورة. نادية الجندي: أي إنسان وطني عليه أن يشارك في انتخابات الإعادة, لأن الانتخابات ستتم سواء بأصواتنا أو عدمها, فيجب علينا أن نشارك في هذه اللحظة التاريخية لتحديد مستقبل مصر, وقد أصبح لصوت كل مصري ثمن ويمكنه أن يبني ويهدم شعب بأكمله. علي أبو شادي: البداية كانت خاطئة, إلي أن أصبحت مضطرا للاختيار بين تيارين, أي منهما لا يمثلني, سأبطل صوتي, يجب إعادة النظر في التركيبة منذ البداية وبناء قواعد وأسس سليمة, لتكون الفرصة متاحة أمام مختلف الطوائف, بعد أن أسفرت الارتباكات عن الحصار بين هذين التيارين, وأنا مع الديمقراطية والدولة المدنية. خالد زكي: من يريدون التهرب من أداء الواجب القومي, في اختيار الرئيس, مخطئون في حق مصر فيجب علي كل مواطن مصري أن يشارك ويختار من يريد بمنتهي الوضوح, ولن يؤثر عدم وجود دستور أو برلمان, عموما أن ما يعنيني هو مصر والمستقبل المشرق الذي أتمناه. مديحه يسري: سوف اذهب صباح اليوم للانتخاب بمدرسة الدقي, رغم إصابتي بوعكة صحية, فمشاركتي في اختياري الرئيس, من اجل مصر. وحيد حامد: قال عقب الإدلاء بصوته في مدرسة الأورمان بالدقي, لو نجحنا في تحقيق حاجة واحدة صحيحة, وأعني بها الانتخابات الرئاسية الحالية, فإننا قد حققنا شيئا, وذلك بعد فشلنا في مجلس الشعب وتشكيل التأسيسية وأنا ضد المقاطعة لأنها تمثل السلبية بعينها. سمير غانم: أصبح الصوت له قيمة, فهو قادر علي تغيير مصير دولة بأكملها, فلابد أن نعبر عن رأينا ونحكم عقولنا وضمائرنا تجاه بلدنا, نريد تحقيق الديمقراطية والخروج بشكل يليق بمكانة مصر. مجدي احمد علي, تحدثنا إليه في باريس, قال, انه سيصل القاهرة صباح اليوم لحرصه علي المشاركة في الانتخابات, رغم أنه سيبطل صوته لعدم قناعته بالمرشحين, ويري أن ذلك, قمة الايجابية, وليست سلبيه كما يقول البعض. نيللي كريم: ضد من يقول سنبطل صوتنا, لأنه حق علينا لمصر, وأيا كانت النتيجة علينا أن نرضي ونسير بمصر للأمام, وننقذ اقتصادنا من الدمار, لأنه لا سياسة دون اقتصاد, نريد الاستقرار والأمان في الفترة المقبلة وكلا المرشحين قادر علي تحقيق ذلك, وهي ليست أخر انتخابات. أحمد رزق: أنا غير راض عن الاثنين لكن شاركت من اجل الاستقرار, أدليت بصوتي للمحافظة علي مكاسب الثورة وادعو الله أن تتم الانتخابات الرئاسية بخير,. د.هدي وصفي مدير مركز الهناجر للفنون السابقه: أدلت بصوتها أمام مدرسة الفاروق عمر بشارع البحر الأعظم بالجيزة, تقول, أنا مع المشاركة الانتخابية, وعدم إبطال الصوت لان ذلك إهدارا للفرصة الديمقراطية التي أتاحتها لنا الثورة المصرية العظيمة. داوود عبدالسيد, أقول لمن ينادي بمقاطعة الانتخابات بسبب عدم وجود دستور وبرلمان أنكم مخطئون, لعدم وجود علاقة أو ارتباط بين البرلمان والدستور وبين اختيار الرئيس, فقد سبق أن شاركنا في اختيار الرئيس في المرحلة الأولي ولم يكن هناك دستور والناس لم تعترض ولم تتحدث عن مقاطعة الانتخابات, ومصر تعيش عاما ونصف العام بلا دستور, والحياة تسير, وعن نفسي, فقد شاركت في الانتخاب وأعطيت صوتي لمن رأيت فيه انه الأصلح والأنسب في المرحلة المقبلة. دلال عبدالعزيز: إبطال الصوت, ليس حلا, ندلي بصوتنا لتحقيق ما عجزنا عن تحقيقه خلال الفترة الماضية التي شهدت ارتباكات عديدة, وعدم وجود أمن واستقرار, فدعونا نمر بالبلاد من تلك الفترة العصيبة.