قبل 4 أشهر من الآن روجت عصابة الإرهاب أنهم سيخرجون للشارع فى تظاهرة هدفها إعادة الجاسوس محمد مرسى العياط الى الحكم. . وأنهم سوف يستخدمون السلاح لمواجهة من يقف أمام تنفيذ مخطط الفوضى المرسوم بعناية من خلال جهاز المخابرات التركي. . وسار على نفس الدعوة الهدامة كل العملاء من بائعى الوطن بحفنة دولارات، ومن غير المعترفين بأعظم ثورة فى التاريخ 30 يونيو والتى حطمت المشروع الأمريكى الصهيونى. لم تكن هناك أزمة سكر أو أرز عندما أطلقت هذه الدعوة من الخونة واستغل هؤلاء وروجوا انهم مع المواطن الفقير والغلابة لمحاولة شحن الناس للنزول بكثافة فى الشوارع لكى يصلوا للهدف الأصلى وهو تنفيذ خطة الفوضى الخلاقة باستخدام السلاح ضد الناس وقتلهم لإثارة الشعب والزعم بأن أجهزة الدولة هى التى تقوم بالقتل ويروج ذلك على نطاق واسع من خلال الإعلام الجديد والمدفوع له أموالا ضخمة. هذا هو الهدف الحقيقى من وراء دعوات 11 /11، لإقحام الشعب فى مواجهة مع مؤسسات الدولة لتكرار سيناريو فوضى 28 يناير 2011 بنفس الأدوات والإرهاب والخطط لضرب المواقع والأقسام وكافة المنشآت لخلق حالة من الفزع والرعب وسط المواطنين وحتى ينقلبوا على الدولة .. ويشارك الطابور الخامس من التيارات الممولة أمريكيا وقطريا وتركيا فى هذه المرحلة لدعم خطة الفوضى والانقلاب على الدولة .. وفى حالة فشل هذا اليوم سيخرج هؤلاء الخونة والطابور الخامس بالدعوة لتاريخ جديد وسيكون 25 يناير.. والهدف هو أن نعيش فى ظل توتر وبالتالى عدم استقرار وهذا ما تدرب عليه الخونة قبل وبعد 25 يناير. فى تقديرى فإن الشعب المصرى العظيم ليس هو من نزل فى 25 يناير لأنه استفاد من الدرس الصعب واكتشف الناس الحقيقة والفاتورة الضخمة التى دفعها المصريون نتيحة لهذا من بطالة وتضخم وسياحة وأسعار وتدمير وإسقاط للدولة ومازلنا ندفع كلنا الثمن حتى اليوم. . فمن استخدموا الناس للخروج هم من قتلوا المصريين ودمروا مؤسساته واستفاد منهم نفر وجماعات خائنون للدين وللوطن .. فالشعب يعرف أن من يحكم حاليا هو واحد منهم تحمل المسئولية، ويعمل على البناء لتكون مصر فى مكانها الصحيح. لذا سيعطى هذا الشعب الدرس لمن يفكر فى النزول للتخريب والانقلاب ويجهز المصريون دوما المفاجأة لمن فقد عقله ورشده. لمزيد من مقالات أحمد موسي;