« بنت المصاروة».. تمرد وحلم وفن

مجموعة من الفتيات، اختلفن فى الظروف واجتمعن فى الحلم، وهو الغناء والفن، وكسر نمطية المجتمع، يعبرن عن أنفسهم من خلال سرد لتجاربهن فى أغانى تحمل طابع الحكاوى.
أعضاء فرقة »بنت المصاروة« يعبرن عن أنفسهن قائلات: نحن مجموعة فنية تحلم بمجتمع مصرى مبدع، يحمل فى وجدانه ذاكرة موسيقية وقصصية لتجارب مغايرة، تعبر عن اختلاف الاختيار وترسخ للمساواة ولا تأسر الأفراد ذكورا وإناثا فى أدوار اجتماعية محددة، نعمل على خلق مساحات فنية بديلة فى مصر تعزز من روح التضامن خاصة فى المناطق الأكثر تهميشا.يشارك معهن أخريات يكتبن أشعارا وكلمات لأغانى الفرقة، تعبر عن تجارب حية مرت بها كل فتاة مصرية فى المجتمع، أحيت الفرقة عدد من الحفلات فى صعيد مصر، واشتهرن بأغنيات «حريتي» التى تقول إحدى مقاطعها »عيشتونى فى وهم، هرتونى مسميات، خلتونى أنا الأداة لتنفيذ العادات، الوهم كان اسمه بنت، والحقيقة سُكات، هتعيشى هادية، ولا هتموتى زى اللِّى مات، حريتى مش ملك ليك، حريتى حق ليَّا«، ومن بين الأغانى التى أدتها الفرقة خلال مسيرتها التى لا تتعدى عامين، أغنية »قولوا لأبوها« وتقول كلماتها: قولوا لأبوها دى البنات موجوعة، شايلة الوجيعة والرؤوس مرفوعة، قولوا لأبوها إن كان قاعد يتمشَّي، يحمى الصبايا من فيران العِشَّة، قولوا لأبوها إن كان تعبان يريَّح، بنت المَصَاروة أصلب م المِسَلح«.
فرقة »بنت المصاروة« يستضيفها المعهد السويدى بالإسكندرية فى حفل مساء اليوم، وتأتى هذه الفعالية ضمن النشاط الشهرى لبرنامج »المرأة س« الذى أطلقه المعهد عام 2015 ، بهدف إتاحة مساحات أوسع للمرأة للسرد وإلقاء الضوء على الأصوات النسوية.