أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو تعتزم الإبقاء علي قاعدتها البحرية في مدينة طرطوس السورية بشكل دائم. وذكرت وكالة "رويترز" أن روسيا ضاعفت من تواجدها العسكري في سوريا منذ انهيار الهدنة في سبتمبر الماضي، وقامت بإرسال قوات وطائرات كما نشرت أنظمة صاروخية متطورة، وأن نظام "إس 300" الصاروخي يمكن موسكو من التحكم في فضاء سوريا، حيث تحقق أهدافها المتمثلة في دعم الرئيس بشار الأسد وردع أي تحركات أمريكية في المنطقة. يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لتركيا للمشاركة في مؤتمر الطاقة العالمي الذي ينعقد في اسطنبول، وسيلتقي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان. وقالت مصادر أن مباحثات الرئيسيين التركي والروسي تتناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية الأكثر إلحاحا، لاسيما الملف السوري، ويبحثان سير عملية تطبيع العلاقات بين موسكووأنقرة. وفي باريس، قال وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرو إن الرئيس فرانسوا أولاند سيأخذ في الاعتبار الوضع في مدينة حلب السورية حينمايقرر ما إذا كان يلتقي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما يزور باريس يوم 19 أكتوبر الحالي، وهو ما أكد أولاند نفسه في وقت سابق.وأشار إيرو إلي أنه سيطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا.