الغربية أحمد أبو شنب والمنصورة إبراهيم العشماوي أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر كلها حكومةً وشعبًا ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدنى مسئولة عن ضحايا حادث مركب رشيد، وأضافت أن الوزارة تتعاون مع «مصر الخير» فى عمل حملات التوعية الميدانية والمباشرة، مع المواطنين خاصة فى القرى المشهورة بالهجرة غير الشرعية، وشرح مخاطر الهجرة، وأنها غير مقتصرة على بحر الموت، ولكنها تبدأ بعد الهجرة. وأضافت أن المواطن يظل غير شرعى حتى بعد الحصول على الإقامة، فالمصريون يعانون فى إيطاليا معاناة كبيرة خاصة فى دور الإيواء. وأشادت «مكرم» بدور محافظ الغربية من خلال التنسيق المباشر مع الأهالى وتقريب وجهات النظر، والمساعدة فى بحث سبل وأطر مشروعة لاستيعاب الشباب . جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لمحافظة الغربية، أمس يرافقها الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير»، و تم عقد 3 ندوات بمراكز شباب بعض القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وهى قري: سنباط، التابعة لمركز زفتي، وكفر كلا الباب، التابعة لمركز السنطة، وميت بدر حلاوة، التابعة لمركز سمنود. وقالت «مكرم ان الهدف هو منع استغلال الشباب من سماسرة الاتجار بالبشر، مؤكدة أن «قضية الهجرة هى قضية أمن قومي». من جانبه، أشاد الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير» بمبادرة تأهيل وتدريب الشباب من القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية. وعلى هامش مؤتمر تبرع المواطن أحمد فودة نصير، بقطعة أرض لبناء مصنع عليها، لتوفير فرص عمل لشباب القرية، كما تبرع بمبلغ 100 ألف جنيه للبدء فى المشروع خلال 6 أشهر. وعلى صعيد آخر تمكن ضباط مباحث الدقهلية رئاسة اللواء مصطفى النمر، مدير الأمن، من ضبط سمسار جديد للهجرة غير الشرعية حصل على مبالغ مالية من عدد من الشباب بغرض تسفيرهم بطرق غير مشروعة، وهو عاطل، مقيم بقرية ميت الكرما يقوم بتهريب العمالة المصرية من الشباب للعمل بالدول الأوروبية عبر السواحل والشواطئ المصرية مقابل مبالغ مالية تتراوح بين عشرين وثلاثين ألف جنيه مصري.