موقف حرج تعرضت له مذيعة القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى ومقدمة البرامج الصباحية هيلا كوريح فأثناء قيامها بتصوير برنامج فى حى مئة شعاريم بمدينة القدس والذى يقيم به غلاة المتشددين دينيا من طائفة الحريديم تعرضت للهجوم هى وطاقم تصوير البرنامج من جانب شباب الحريديم . تقول هيلا حينما بدأنا التصوير فوجئنا بعدد من الشباب يلقون علينا بالبيض و أكياس البلاستيك المملؤة بالمياه وصاحوا فينا الموت لكم . الغريب أن هذا حدث رغم أن هيلا ذهبت لهذا الحى وهى ترتدى ملابس محتشمة مثل تلك التى ترتديها نساء الحريديم احتراما لتقاليدهم لكن هذا لم يشفع لها فبعد مرور دقائق من بداية التصوير التف حولها هى وطاقم التصوير مجموعة من الشباب المتطرف دينيا وطلبوا منهم مغادرة المكان ، تقول هيلا كان هذا هو أصعب موقف تعرضت له أثناء عملى وتضيف لقد شعرت بالخطر حينما قام أحد رجال الحريديم وكان يدفع أمامه بعربة أطفال بسد الطريق بتلك العربة لمنعها هى وطاقم التصوير من الصعود للاتوبيس تمهيدا لمغادرة المكان كل هذا مع وابل من السباب والشتائم والبصق عليهم ووصفهم بالمجرمين أثناء مغادرتهم المكان . ملابس رسمية أثناء انعقاد الجلسة الاسبوعية للحكومة الإسرائيلية أمر نيتانياهو وزير العمل والرفاه حاييم كاتس بمغادرة الجلسة وعدم العودة حتى تغيير التى شيرت الذى كان يرتديه لعدم ملائمته لوقار اجتماع الحكومة ولا لمكانة الوزير وانه لا يمكنه البقاء فى جلسة الحكومة بهذا الشكل غير المقبول وغير الملائم، وفور سماع كاتس لهذا الكلام من نيتانياهو غادر مقر الاجتماع وعاد بعد أن استبدل التى شيرت بملابس أخرى تناسب الاجتماع الوزارى. وقد أيد نيتانياهو فى موقفه عدد من رموز المعارضة فى إسرائيل مثل عضو الكنيست يوئيل حسون من حزب المعسكر الصهيونى حيث قال فى تغريدة له على تويتر ان نيتانياهو محق فى تصرفه الامر الذى أثار دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر حيث كتب بعضهم متعجبا من تأييد معارض بارز مثل كاتس لتصرف نيتانياهو معربين عن عدم تصديقهم أن هذا التأييد يأتى من معارض، فى حين اعترض وزير آخر فى الحكومة على موقف نيتانياهو قائلا انه ما كان له ان يطالب كاتس بمغادرة الجلسة لتغيير ملابسه وعلق أحد الصحفيين فى تغريدة على توتيتر على ما حدث متسائلا لماذا لم يعترض نيتانياهو على وزير الزراعة أورى آريئيل الذى يحضر جلسات الحكومة وهو ينتعل صندلا ؟ ملفات سرية من المتوقع أن تستمر الحكومة الإسرائيلية فى فرض السرية على أحد الملفات المهمة فى أرشيف الجيش الإسرائيلى الذى يتعلق ببدء قضية اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، وذلك عقب توجه جمعية حقوق المواطن لأرشيف الجيش بطلب الإفراج عن الملف كى يكون متاحا لاطلاع الجمهور عليه ، وخلال جلسة للجنة الوزارية لشئون المواد الأرشيفية، برئاسة وزيرة العدل أييليت شاكيد، رفضت كل من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع فتح الأرشيف أمام الجمهوربحجة المساس بأمن إسرائيل وبعلاقاتها الخارجية وان ذلك قد يؤثر على المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين ونقل عن مسئول إسرائيلى تعليقه على ملف النكبة أنه عندما يحل السلام سيكون بالإمكان فتح هذا الارشيف أمام الجمهور للاطلاع عليه . وفى عام 2013، توجه د. حزكاني، الذى يعمل اليوم محاضرا فى مركز مايرهوف لدراسة اليهودية فى جامعة ميريلاند عن طريق المحامى أفنير بينتشوك، من جمعية حقوق المواطن، إلى أرشيف الجيش الإسرائيلى بطلب الإفراج عن الملف كله كى يطلع عليه الجمهور. وفى نوفمبر من عام 2013، أعلن أرشيف الجيش أنه لا يمكن وضع الملف أمام الجمهور كى يطلع عليه وسيبقى قيد السرية . يشار إلى ان اللجنة اجتمعت عام 2008 وقررت إبقاء ملف مذبحة دير ياسين قيد السرية .