لأول مرة في الحياة النيابية المصرية يتم إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في عمل البرلمان حيث تم ادخال نظام التصويت الاليكتروني في القاعة الرئيسية لمجلس النواب ، فضلا عن تسليم جميع النواب أجهزة تابلت لارسال مشروعات القوانين وخطط عمل المجلس واللجان النوعية عليه وذلك توفيرا للنفقات الباهظة التي كان يتحملها المجلس من أوراق وأحبار. وقد نظم المجلس دورات تدريبية لأعضائه بإجراء عدة خطوات في سبيل تطوير أساليب التصويت، وإبداء موافقة النواب على ما يتم طرحه تحت قبة البرلمان. حيث تم إجراء تجربة على عملية التصويت الإليكتروني، ولاقت تأييدا كبيرا من جانب عدد من النواب، وكذلك البصمة الإلكترونية التي اعتقد الكثيرون أنها ستحد من ظاهرة غياب النواب، وستكشف عن العدد الحقيقي للحاضرين في البرلمان. وكانت الأمانة العامة لمجلس النواب، قد نظمت دورات تدريبية للنواب عقب نجاحهم في المرحلتين الأولي والثانية في الانتخابات التشريعية لتعريفهم بمهامهم البرلمانية، وبنظام التصويت الإليكترونى وطبيعة عمل المجلس واختصاصاته التشريعية والرقابية والمالية وإجراءات الجلسة الافتتاحية، وكذا الكيانات المستحدثة المستخدمة المعاونة لهم فى أداء دورهم البرلمانى، وهو تقليد جديد تتبعه الأمانة العامة لأول مرة فى إطار حرصها على تقديم جميع أشكال الدعم الفنى والمعلوماتى والتقنى اللازم لتعزيز قدرات البرلمان وفتح قنوات التواصل والاتصال الدائمة بين النواب والأمانة العامة، بما يسهم فى معاونة النواب على القيام بمهامهم على أكمل وجه. كما وزعت الأمانة جهاز آي باد على كل نائب لإرسال مواعيد الجلسات والتقارير الدورية عليهم في إطار ميكنة العملية الرقابية والقيام بالدور الرقابي على الوجه الأكمل .