تشهد اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين لخريف 2016، التى تنطلق بالعاصمة الأمريكيةواشنطن الجمعة المقبل، وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مصر والصندوق للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار، الذى يعتبر أعلى قرض تحصل عليه دولة فى منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يطالب الوفد المصري، برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزي، وعمرو الجارحى وزير المالية، مسئولى صندوق النقد الدولى خلال الاجتماعات بتحديد موعد اجتماع مجلس المديرين التنفيذيين للصندوق، للبت النهائى فى طلب مصر الحصول على القرض. ويعقد الوفد المصرى عدة اجتماعات مع مسئولى الصندوق، وعلى رأسهم كريس جارفيس رئيس بعثة الصندوق لمصر، الذى قاد مفاوضات الخبراء مع مصر فى أغسطس الماضي، وبمجرد الموافقة النهائية على الاتفاق سيتم صرف الشريحة الأولى بقيمة 2.5 مليار دولار، من إجمالى التمويل الممتد على 3 سنوات بواقع 4 مليارات دولار كل عام، وفائدة تصل إلى 1.5%، بينما تبدأ أول مراجعة للسياسات فى فبراير المقبل.