أساليب متطورة لجراحات التجميل باستخدام الليزر

ظهور التجاعيد، أمراض الأظافر، حساسية الجلد بأنواعها، الأمراض التناسلية الشائعة، ترهلات الجسم، الجراحات التجميلية باستخدام التاتو، بالإضافة للاستخدامات المتعددة لأشعة الليزر كجراحة تجميلية حديثة،
هذا ما ناقشه المؤتمر العلمى السادس للأمراض الجلدية والتناسلية وجراحات التجميل. حيث أوضح د.فوزى حمزة أستاذ جراحة التجميل بجامعة الأزهر ورئيس المؤتمر أن هناك تطورا كبيرا فى أساليب وطرق الجراحات التكميلية والتجميلية فى الآونة الأخيرة، ومنها الاستخدامات المتعددة للتاتو فى علاج آثار الحروق وإعادة المظهر الحيوى للجلد خاصة مع حالات الإصابات الشديدة والمستعصية، وأكد أن العلاج الحالى عن طريق رسم التاتو فى الجراحات التجميلية أصبح أداة مهمة تسهم فى إنقاذ حياة الكثيرين ممن فقدوا الأمل فى العلاج.
وحذر د.فوزى من اللجوء لغير المتخصصين لعمل التاتو، حيث يمكن أن يؤدى للإصابة بإلالتهابات المزمنة أو يتسبب فى العدوى الفيروسية التى تتطلب بعد ذلك الخضوع للعلاج لفترات طويلة. ويوضح د.محمد هانى التونسى أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة المنيا أن علاج العديد من الحالات المرضية المستعصية أصبح ممكناً بعد القفزة الهائلة فى جراحات الليزر، كالإصابات المختلفة بالعدوى البكتيرية أوالفيروسية ومنها فطريات الأظافر التى تسبب تضخم الأظافر، إصفرار لونها، الأورام الدموية أسفل الأظافر وغيرها، مضيفاً أنه حتى فى الحالات المتقدمة للإصابة استطاعت علاجات الليزر الحديثة معالجتها تمامًا، محققة نسب نجاح مرتفعة، وأشار إلى ميزة عامل السرعة والأمان الذى يوفره العلاج بالليزرالخاضع للإشراف الطبى الكامل. ويشير د.تيمور مصطفى أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة بجامعة القاهرة إلى التوصل لعلاجات حديثة ومتطورة فى مجال علاج الضعف الجنسى وعقم الرجال عن طريق تناول أقراص طبية بطريقة معينة، شريطة بدء العلاج بعد استيفاء كافة الفحوصات والاحتياطات الطبية المطلوبة، موضحا أن الطفرات الهائلة فى هذا المجال تفرض على الطبيب مسئولية علاجية وأخلاقية كبيرة، بداية من توجيه النصح والإرشاد للمريض بكافة تفاصيل العلاج وتأثيراته وآثاره الجانبية، إلى متابعته المستمرة حتى التوصل للنتائج المرجوة.
وتؤكد د.مروة سعيد مدرس الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة الأزهر أهمية العلاج حاليا باستخدام الموجات الفوق صوتية فى علاج الحالات المختلفة لترهلات الجلد، وذلك لقدرتها على اختراق طبقات الجلد السفلى بمرونة ودقة، كما تشير إلى أحدث التقنيات التى تقوم على استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية فى علاج العديد من الحالات المرضية ، نظرا لاحتوائها على العديد من عوامل النمو والسيتوكينات المختلفة، التى تحفز الأنسجة وتساعد على التئامها.