سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤتمر العربى الأوروبى للأمراض الجلدية يرفع شعار : «نحو عالم بلا تجاعيد وتجميل بلا جراحة» أ.د. إيخارت هانيكى: شرب اللبن لاعلاقة له بقوة الأظافر.. والتدخين العدو الأكبر للجلد
أكبر عضو فى جسم الإنسان هو الجلد وطب الأمراض الجلدية هو مجال واسع ومثير للجدل، فبعض الحالات المتأخرة تسبب ألما نفسيا عميقاً لمرضاها بل وأحيانا ما يكون المرض الجلدى وصمة عار للمريض مما يسبب اضطرابات نفسية خطيرة، هذا ما قاله أ. د. عمرو راتب، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، طب قصر العينى أثناء محاضرته «تناول الحالة النفسية لمرضى الأمراض الجلدية والنظرة السلبية للمجتمع» فى المؤتمر الأوروبى العربى الأول للأمراض الجلدية والتناسلية. يقول ل«الوطن» أ. د. محسن سليمان، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم بطب قصر العينى، رئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه فى مصر فهو أول تعاون بين أوروبا وجمعية مصرية للأمراض الجلدية، وهو يضم حشداً كبيراً من الأطباء المصريين والعرب والأجانب من دول مختلفة، ويضيف د. سليمان أن ما يميز هذا المؤتمر أنه تم بالتعاون مع المؤتمر السابع والعشرين للجمعية المصرية للأمراض الجلدية والمؤتمر السادس للجمعية المصرية لأبحاث الشعر. ويضيف د. سليمان أنه أثناء المؤتمر تم تقديم 45 بحثاً طبياً من جميع أنحاء دول العالم مثل ألمانيا وسويسرا والولايات المتحدةالأمريكية، هذا بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متنوعة فى مجال الأمراض الجلدية مثل التطبيقات المختلفة للعلاج بالليزر، وكيفية استخدام الحقن فى العلاج، كيفية تطبيق «الحشوات الداخلية» التى تسمى «بالفيلير» فى تجميل الجلد، كيفية العلاج بالبوتولونيوم، وكيفية استخدام الخلايا الجذعية فى إزالة حب الشباب، وكيفية استخدام الليزر فى إعادة نشاط الجلد لحب الشباب أيضاً. وعن أهداف المؤتمر يقول ل«الوطن » أ. د. لاس براثين، أستاذ الأمراض الجلدية بسويسرا، رئيس المؤتمر إن أهداف هذا المؤتمر تتلخص فى تبادل الخبرات والأبحاث وأحدث ما توصل إليه العلم فى تطبيقات الأساليب التجميلية للجلد والشعر ووسائل العلاج الحديثة للأمراض الجلدية المختلقة مثل البهاق، الصدفية، والأورام الجلدية، فيرى د. براثين أن التبادل العلمى مهم جدا وضرورى خاصة بين الأطباء الشباب من دول العالم لتقديم أفضل رعاية لأمراض الجلد ولذلك تم تنظيم هذا المؤتمر لتدعيم التعاون العلمى الأوروبى- المصرى. وتناول المؤتمر أيضاً الأمراض الخاصة بالأظافر والشعر، فيقول ل«الوطن» أ. د. إيخارت هانيكى، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة «بيرن» بسويسرا، استشارى بجامعة «جينت» ببلجيكا، إن هناك أفكاراً مغلوطة عن علاجات الأظافر والشعر فهناك خرافة تحث على شرب اللبن لاحتوائه على الكالسيوم ومن ثم يعالج مشكلة الأظافر الضعيفة والهشة وهذه مقولة شائعة وخاطئة لأن الكالسيوم لا يمت بصلة لقوة الأظافر، ويؤكد د. هانيكى أن الجينات هى المسئولة عن ضعف الأظافر وتوجد أسباب أخرى مختلفة، كل حسب حالته ولهذا فيجب استشارة الطبيب لتحديد سبب المشكلة. وعن سقوط الشعر يؤكد د. هانيكى أنه مثل الأظافر له أسباب مختلفة ولكن هناك دلائل مؤكدة فمثلا المرأة حديثة الولادة غالبا ما تعانى من سقوط بعد الولادة وهو أمر طبيعى لا خوف منه. ويضيف د. هانيكى أن كريمات الحماية من التجاعيد عند بلوغ سن الثلاثين ليست فعالة، ولحماية البشرة بوجه عام يجب وضع الكريمات الواقية من الشمس بانتظام لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين لأنه العدو الأكبر للجلد، فيقول د. هانيكى إن النساء هن أكثر تأثرا بالآثار السلبية للتدخين عن الرجال فالتدخين يضر بمعدل الضعف فى النساء عن الرجال. ويعطى د. براثين الوصفة السحرية للحفاظ على الجلد والشعر وهى النوم الجيد واتباع نمط حياة صحى وسليم مع تناول أطعمة غذائية صحية، كما يؤكد على ضرورة التعرض لأشعة الشمس لأنها مفيدة للجسم لاحتوائها على فيتامين «د» كما أنها لها عامل نفسى إيجابى وهو أنها تحارب الاكتئاب وتقضى على المشاعر السلبية.