أصيب شاب فلسطينى، أمس، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلى النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن شرق مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. جاء ذلك فيما واصلت قوات الاحتلال اعتقالاتها، حيث اعتقلت فجر أمس، طفلا وتسعة شبان من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم فى الضفة الغربية. وأوضحت مصادر أمنية، أن قوات إسرائيلية اقتحمت المخيم، واعتقلت الطفل والشبان التسعة بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان والقوات الاسرائيلية، عقب اقتحام المخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، دون إصابات. وفى الأممالمتحدة، كشف خطاب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن والرئيس الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن تناقض رؤاهما حول أسس انطلاق عملية السلام، حيث أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس ضرورة توقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية لاستئناف عملية السلام، بينما تمسك تنتياهو بالاعتراف بالدولة اليهودية كنقطة انطلاق. وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن من يريد السلام لا يمكن أن يواصل النشاطات الاستيطانية وهدم المنازل والإعدامات الميدانية واعتقال» أبناء شعبنا»، فمن يريد السلام لا يمكن أن يقوم بمثل هذه الممارسات، داعيا لجعل 2017 عاما لانهاء الاحتلال الاسرائيلي. وقال إنه يجب على بريطانيا أن تعتذر عن وعد بلفور فى 1917 الذى أيد إقامة وطن لليهود فى فلسطين ويجب عليها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. من جانبه سخر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى التجمع السنوى لزعماء العالم من حديث عباس لتركيزه على الوعد ومتهكما بقوله: «احتمال أن يقاضى الفلسطينيونبريطانيا بسببه». وقال نتنياهو «الرئيس عباس هاجم من هذه المنصة وعد بلفور، إنه يجهز لدعوى ضد بريطانيا لهذا الوعد الذى يرجع لعام 1917. كان هذا قبل نحو 100 عام». موضحا أن ذلك يدل على العيش فى الماضى. وخلال كلمته، انتقد نتنياهو الأممالمتحدة لاستمرار سعيها للتصديق على قرارات تنتقد إسرائيل قائلا «الأممالمتحدة بدأت كقوة أخلاقية وأصبحت مهزلة أخلاقية».